أثارت سلسلة من الملصقات الصادرة عن المفوضية الأوروبية، أمس، جدلاً بين أوساط اليمين واليسار في فرنسا؛ بين مؤيد ومرحب بها، ومعترض وداع لإزالتها من الفضاء العام. ويحمل الملصق صوراً لفتيات مقسمة إلى قسمين؛ قسم برأس سافر، والثاني بغطاء يخفي الشعر، مع عبارات من نوع: «الجمال في التعدد»، و«إلى أي درجة سيكون العالم مضجراً إذا تشابه فيه الجميع».
وفي حين جاءت هذه الصور في إطار حملة من المفوضية الأوروبية حول حقوق الإنسان وبوصف الحجاب حقاً شخصياً؛ فإن أعنف المعترضين على الملصق كان القطب اليميني المتطرف إريك زمور، الذي هاجم المفوضية، ودعا إلى رفع الملصقات من المنشورات والشوارع. وكانت استطلاعات للرأي قد وضعت زمور ثانياً في سباق الفوز بانتخابات الرئاسة المقبلة رغم أنه لم يرشح نفسه رسمياً حتى الآن. وجاء الاعتراض، أيضاً، من مرشحة اليمين المحتملة فاليري بيكريس التي وجدت أن الملصق يروج للحجاب الإسلامي بوصفه خياراً حراً. وقالت بيكريس: «الحجاب ليس رمزاً للحرية؛ بل للخضوع». وبناء على الحملة المضادة، ألغت المفوضية تسجيلاً مصوراً كان من المنتظر بثه مساء أول من أمس، لكن الحملة الإعلانية ما زالت مستمرة.
9:8 دقيقة
اعتراضات في فرنسا على ملصقات أوروبية عن حرية ارتداء الحجاب
https://aawsat.com/home/article/3284176/%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%84%D8%B5%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%A8
اعتراضات في فرنسا على ملصقات أوروبية عن حرية ارتداء الحجاب
اعتراضات في فرنسا على ملصقات أوروبية عن حرية ارتداء الحجاب
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة