إنتاج القطاع غير النفطي السعودي لأعلى معدل منذ 2017

TT

إنتاج القطاع غير النفطي السعودي لأعلى معدل منذ 2017

كشف مسح دولي أن القطاع الخاص غير النفطي في السعودية نما للشهر الرابع عشر على التوالي في أكتوبر (تشرين الأول) وأن الإنتاج زاد بأعلى معدل منذ ديسمبر (كانون الأول) 2017، مما يشير إلى استمرار قوة القطاع.
وانخفض مؤشر (آي.إتش.إس ماركت) لمديري المشتريات في السعودية المعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 57.7 في أكتوبر من58.6 في سبتمبر (أيلول)، لكنه ظل فوق مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.
وقال ديفيد أوين الاقتصادي في (آي.إتش.إس ماركت) إن «بيانات مؤشر مديري المشتريات في أكتوبر أظهرت أن القطاع غير النفطي يتعافى بوتيرة سريعة النمو في الإنتاج يعد الأقوى منذ أربع سنوات». وأضاف أن ذلك جاء مدفوعا بزيادة ملحوظة في طلب العملاء مع استمرار النشاط الاقتصادي في ظل رفع قيود (كوفيد - 19).
واستمرت الشركات الخاصة غير النفطية في السعودية في الحصول على نظرة مستقبلية إيجابية للأعمال، مع تعليق الآمال على توقعات بتحسن إضافي في الطلب. وكانت المعنويات عند ثاني أعلى مستوى لها خلال العام ولكنها أضعف قليلا مما كانت عليه في سبتمبر الماضي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.