صمت في الرباط بعد اتهامات الجزائر

موريتانيا تنفي وقوع هجوم على أراضيها

(رويترز)
(رويترز)
TT

صمت في الرباط بعد اتهامات الجزائر

(رويترز)
(رويترز)

بينما اتهمت الرئاسة الجزائرية، في بيان لها أمس، قوات الجيش المغربي بقصف شاحنات جزائرية؛ ما أدى إلى مقتل 3 جزائريين، التزمت الرباط الصمت إزاء الموضوع.
وأشارت الرئاسة الجزائرية إلى أن الحادث وقع في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، على الطريق بين ورقلة الجزائرية ونواكشوط الموريتانية، مهددة المغرب بأن «الجريمة لن تمر من دون عقاب». وحسب البيان، تعرّض ثلاثة مواطنين جزائريين للقتل في قصف لشاحناتهم أثناء تنقلهم بين نواكشوط وورقلة في إطار «حركة مبادلات تجارية عادية بين شعوب المنطقة».
وأشار البيان إلى أن السلطات الجزائرية اتخذت التدابير اللازمة للتحقيق في الحادث، وأن عناصر عدة تشير إلى «ضلوع» القوات المغربية المتمركزة بالصحراء في الحادث باستخدام «سلاح متطور».
ولم يصدر على الفور أي بيان من السلطات المغربية على اتهامات الرئاسة الجزائرية.
وكان الجيش الموريتاني قد نفى في وقت سابق وقوع أي هجوم داخل الأراضي الموريتانية، رداً على ما تداوله ناشطون موريتانيون بخصوص تعرّض شاحنات جزائرية للهجوم.
وتحدث نشطاء موريتانيون في مواقع التواصل عن تعرّض شاحنات جزائرية، لقصف بطائرة مسيّرة بين عين بنتيلي وبير لحلو، شرق الجدار الأمني في الصحراء.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.