المبعوث الأميركي إلى إثيوبيا الخميس للدعوة لتسوية سلمية

منظر عام لجانب من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا (رويترز)
منظر عام لجانب من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا (رويترز)
TT

المبعوث الأميركي إلى إثيوبيا الخميس للدعوة لتسوية سلمية

منظر عام لجانب من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا (رويترز)
منظر عام لجانب من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا (رويترز)

يتوجه المبعوث الأميركي للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان إلى إثيوبيا يومي الخميس والجمعة للدعوة إلى حل سلمي وسط تصاعد الصراع بين القوات الحكومية وجبهة تحرير شعب تيغراي المتمردة.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية، اليوم الأربعاء، عند إعلان الزيارة إن «الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد بشأن الحجم المتصاعد للعمليات القتالية والعنف الداخلين وهي تراقب الوضع عن كثب»، وأضاف: «ندعو جميع الاثيوبيين الى التزام السلام وحل خلافاتهم بالحوار»،
كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال متمردو جبهة تحرير شعب تيغراي نهاية هذا الأسبوع إنهم سيطروا على مدينتي ديسي وكومبولتشا الاستراتيجيتين الواقعتين على مسافة 400 كيلومتر شمال أديس أبابا. وفي الوقت نفسه، أعلن جيش تحرير أورومو المتحالف مع الجبهة دخوله العديد من المناطق جنوبا على طول الطريق السريع المؤدي إلى العاصمة. وقالت هذه المجموعة المتمردة ، اليوم الأربعاء، إن الاستيلاء على أديس أبابا «مسألة أشهر ان لم يكن أسابيع».
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن أمس الثلاثاء أنه ألغى امتيازات تجارية ممنوحة لإثيوبيا بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في حملتها العسكرية في إقليم تيغراي.
أما فيلتمان فشدد على أن واشنطن تعارض «تقدّم جبهة تحرير شعب تيغراي باتّجاه أديس أبابا وكل محاولة منها لمحاصرة العاصمة».



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.