إيطاليا: «كوريا» يقود الإنتر لانتصار مثير على أودينيزي

كوريا يحتفل بتسجيل هدفي فوز الإنتر (أ.ب)
كوريا يحتفل بتسجيل هدفي فوز الإنتر (أ.ب)
TT

إيطاليا: «كوريا» يقود الإنتر لانتصار مثير على أودينيزي

كوريا يحتفل بتسجيل هدفي فوز الإنتر (أ.ب)
كوريا يحتفل بتسجيل هدفي فوز الإنتر (أ.ب)

قاد الأرجنتيني خواكين كوريا فريقه إنترميلان بطل الموسم الماضي إلى الفوز على ضيفه أودينيزي 2 – صفر، أمس، بالمرحلة الحادية عشرة للدوري الإيطالي.
ورفع إنتر رصيده إلى 24 نقطة ليرتقي إلى المركز الثالث، فيما توقف رصيد أودينيزي عند 11 نقطة في المركز الرابع عشر.
ارتأى مدرب إنتر سيموني إنزاغي اعتماد مبدأ المداورة في تشكيلته نظراً لزحمة المباريات في الآونة الأخيرة، حيث قرر إراحة المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز وشارك بدلاً منه مواطنه كوريا، إلى جانب المهاجم البوسني العملاق أدين دجيكو، كما أراح مدافعه الهولندي ستيفان دي فري وحل بدلا منه أندريا رانوكيا.
وواجهت كتيبة إنزاغي تكتلاً دفاعياً طوال ساعة في الوقت الذي لم يكن فيه جناحها نيكولو باريلا موفقاً لإهداره ثلاث فرص سانحة في الشوط الأول بالدقائق (8 و13 و26)، حيث سدد مرتين بجوار القائم، والأخرى تصدى لها الحارس ماركو سيلفستري. في المقابل لم يكن هناك أي وجود هجومي لفريق أودينيزي باستثناء بعض المحاولات الفردية من ناهويل مولينا دون تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى سمير هاندانوفيتش الذي لم يختبر طوال الشوط الأول.
وتمكن الإنتر من إيجاد ثغرة في الجدار الصلب لدفاع أودينيزي بواسطة كوريا الذي سار بالكرة على الجهة اليسرى وسدد في شباك حارس أودينيزي مفتتحاً التسجيل في الدقيقة 60. وحاول أودينيزي الذي لم يفز في مباريات الثماني الأخيرة وبات يتهدده الهبوط، تعديل النتيجة في الدقيقة 67 عن طريق جين فيكتور ماكينغو ولكن سمير هاندانوفيتش حارس إنتر ميلان تصدى له ببراعة، لترتد الكرة إلى هجمة معاكسة قادها بمجهود فردي الظهير الأيمن الهولندي دنزل دامفريس ليمرر إلى كوريا الذي لم يجد صعوبة في تسجيل الهدف الثاني وتأمين الفوز. وضغط أودينيزي لتقليص الفارق، وسجَّل له الإسباني جيرار ديلوفو هدفا لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل في الدقيقة 82.
وقال إنزاغي الذي يستعد فريقه لمواجهة شريف تيراسبول في دوري أبطال أوروبا الأربعاء ثم القمة ضد ميلان الأسبوع المقبل: «لم تكن مباراة سهلة، أودينيزي يعتمد على القوة البدنية وهذا يقلق الجميع. اللاعبون كانوا رائعين واستحقوا الفوز. يجب السير على هذا المنوال، فزنا بمباراتين متتاليتين دون اهتزاز شباكنا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.