واشنطن وباريس وبرلين ولندن تبدي «قلقها الكبير والمتنامي» حيال إيران

مفاعل بوشهر النووي جنوب إيران (إ.ب.أ)
مفاعل بوشهر النووي جنوب إيران (إ.ب.أ)
TT

واشنطن وباريس وبرلين ولندن تبدي «قلقها الكبير والمتنامي» حيال إيران

مفاعل بوشهر النووي جنوب إيران (إ.ب.أ)
مفاعل بوشهر النووي جنوب إيران (إ.ب.أ)

أعربت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم (السبت)، عن «قلقها الكبير والمتنامي» حيال النشاطات النووية لإيران، ودعت طهران إلى «تغيير موقفها» إثر اجتماع لقادة هذه الدول على هامش قمة مجموعة العشرين في روما، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوردت الدول الأربع في بيان مشترك: «نحن مقتنعون بأنه لا يزال ممكناً التوصل سريعاً وتنفيذ اتفاق حول معاودة احترام خطة العمل الشاملة المشتركة التي وقعت في 2015 من جانب إيران وست قوى كبرى بهدف ضمان أن يكون البرنامج النووي الإيراني محصوراً على المدى البعيد بأغراض مدنية تمهيداً لرفع العقوبات»، مؤكدة أن «هذا الأمر لن يكون ممكناً إلا إذا غيرت إيران موقفها»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وحث قادة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على اغتنام فرصة عودة الولايات المتحدة المحتملة إلى اتفاق عام 2015 بشأن برنامجها النووي من أجل تجنب «تصعيد خطير».
وقال القادة الأربعة في بيان مشترك أصدره مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: «لن يكون هذا ممكناً إلا إذا غيرت إيران مسارها»، وأضاف «نحث الرئيس إبراهيم رئيسي على اغتنام هذه الفرصة والعمل بنية صادقة حتى يمكن الوصول بالمفاوضات إلى نتيجة عاجلة. إنها الطريقة الآمنة الوحيدة لتجنب تصعيد خطير لن يكون في مصلحة أي دولة».



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.