واشنطن تواجه صعوبة في جعل مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار حول الصحراء

TT

واشنطن تواجه صعوبة في جعل مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار حول الصحراء

واجهت الولايات المتحدة مساء أول من أمس صعوبة في الأمم المتحدة لجعل مجلس الأمن يصادق على مشروع قرار يمدد لعام واحد تفويض البعثة الأممية إلى الصحراء (مينورسو)، وذلك بعد معارضة الجزائر استئناف المحادثات مع المغرب، بحسب دبلوماسيين. وقال دبلوماسيون لوكالة الصحافة الفرنسية إن روسيا عرقلت مشروع قانون أعدته واشنطن، المكلفة ملف الصحراء في الأمم المتحدة. وكان يُفترض في الأصل أن يتم تبني النص الأربعاء، إلا أنه لا يُنتظر طرح النص على التصويت قبل الجمعة، في وقت ينتهي فيه تفويض بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء «مينورسو» الأحد.
وأكد دبلوماسي أن موسكو «ليست راضية عن فقرات متعلقة بالعملية السياسية»، وتدعم أيضاً رفض الجزائر استئناف المحادثات المماثلة، التي نظمها في سويسرا المبعوث الأممي السابق هورست كولر حتى ربيع العام 2019 قبل تقديم استقالته مقابل عدم إحراز أي اختراق.
وخلفه أخيراً هذا الشهر الدبلوماسي المخضرم ستيفان دي ميستورا، الذي يُفترض أن يعيد إطلاق الوساطة الأممية اعتباراً من الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) . وتسعى الجزائر منذ وقت طويل لعقد مفاوضات مباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو.



الحوثيون يعلنون استهداف السفينة «جروتون» في خليج عدن للمرة الثانية

صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون يعلنون استهداف السفينة «جروتون» في خليج عدن للمرة الثانية

صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)

قالت جماعة الحوثي اليمنية المتمردة، السبت، إنها هاجمت السفينة «جروتون» التي ترفع علم ليبيريا في خليج عدن للمرة الثانية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين المدعومين من إيران في بيان: «انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، نفذت قواتنا المسلحة عملية عسكرية استهدفت السفينة (جروتون)، وذلك لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى مواني فلسطين المحتلة».

وأضاف سريع: «نفذت العملية القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية. وقد أدت العملية إلى إصابة السفينة بشكل دقيق ومباشر».

وأشار إلى أن هذا الاستهداف «هو الثاني للسفينة بعد استهدافها في الثالث من أغسطس (آب) الحالي».

وأوضح المتحدث العسكري الحوثي أن قوات جماعته «أكدت نجاحها في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، وكذلك فرض قرار حظر الملاحة في منطقة العمليات المعلن عنها على جميع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه، بغض النظر عن وجهتها أو السفن التابعة لشركات لها علاقة بهذا العدو».

كما أكد سريع استمرار عملياتهم البحرية في منطقة العمليات التابعة لهم «وكذلك استمرار إسنادها للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 يواصل الحوثيون استهداف كثير من السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، ويقولون إن هذه العمليات تأتي «نصرة لغزة».