مجلس الأمن يدعو لعودة حكومة حمدوك

بايدن يؤكد التزامه مساعدة السودانيين {بعد النكسة}... ومسؤول أممي يقود وساطة

محتج سوداني أمام سفارة بلاده في بيروت (إ.ب.أ)
محتج سوداني أمام سفارة بلاده في بيروت (إ.ب.أ)
TT

مجلس الأمن يدعو لعودة حكومة حمدوك

محتج سوداني أمام سفارة بلاده في بيروت (إ.ب.أ)
محتج سوداني أمام سفارة بلاده في بيروت (إ.ب.أ)

طالب مجلس الأمن الدولي السلطات العسكرية في السودان بإعادة السلطة إلى «حكومة مدنية انتقالية»، كما دعا إلى إطلاق جميع المعتقلين «فوراً». وتمكن أعضاء مجلس الأمن من التغلب على الاعتراضات الروسية والصينية، فعبّروا عن «قلقهم البالغ» من إجراءات الجيش، داعين إلى إعادة الحكم إلى «حكومة مدنية».
ووسط تزايد الدعوات لإعادة حكومة عبد الله حمدوك، حثّ الرئيس الأميركي جو بايدن قادة الجيش في السودان على تسليم السلطة، مشيداً «بشجاعة الشعب السوداني» بعد «النكسة الخطيرة» التي حصلت مطلع الأسبوع الحالي. وقال بايدن: «رسالتنا إلى السلطات العسكرية السودانية واضحة؛ يجب السماح للشعب السوداني بالاحتجاج السلمي وإعادة الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون». وشدد على أن الولايات المتحدة ملتزمة مساعدة الشعب السوداني على استكمال الانتقال إلى الديمقراطية.
وتابع الرئيس الأميركي: «نحن نؤمن بقوة بالإمكانات الاقتصادية للسودان وبوعود مستقبله، إذا لم يعقه الجيش وأولئك الذين يعارضون التغيير».
من جهة ثانية، يقود الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتيس، مساعي لتسهيل الوصول إلى تسوية سياسية من أجل استعادة الشراكة الانتقالية. وقال مكتبه، أمس، إن بيرتيس التقى الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة وحثّه على تهدئة الموقف.
في غضون ذلك، ارتفع عدد السفراء السودانيين الرافضين للإجراءات الجديدة التي أطلقها الفريق أول عبد الفتاح البرهان إلى 68 سفيراً.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.