«حماس» تصدر 6 أحكام بالإعدام على متهمين بالتخابر مع إسرائيل

«حماس» نفذت 28 حكماً بالإعدام من دون مصادقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أرشيفية - رويترز)
«حماس» نفذت 28 حكماً بالإعدام من دون مصادقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تصدر 6 أحكام بالإعدام على متهمين بالتخابر مع إسرائيل

«حماس» نفذت 28 حكماً بالإعدام من دون مصادقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أرشيفية - رويترز)
«حماس» نفذت 28 حكماً بالإعدام من دون مصادقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أرشيفية - رويترز)

أعلنت «هيئة القضاء العسكري» التابعة لحركة «حماس»، اليوم (الخميس)، أنها أصدرت 6 أحكام بالإعدام على متهمين بالتخابر مع إسرائيل، خلال شهري أكتوبر (تشرين الأول) الحالي وسبتمبر (أيلول) الماضي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت «الهيئة» في بيان صحافي إنها «بتت في عدد من قضايا التخابر المنظورة لديها خلال الفترة الماضية، وأصدرت 6 أحكام بالإعدام، وأحكاماً أخرى متفاوتة بين الأشغال الشاقة المؤبدة والمؤقتة، وحكماً واحداً بالبراءة».
وعدّت «الهيئة» أن إصدار الأحكام «يأتي في إطار القيام بواجباتها في حماية المجتمع الفلسطيني ومواجهة آفة التخابر مع الاحتلال»، مؤكدة أن جميع الأحكام «استوفت الإجراءات القانونية كافة وفق أصول قانون المحاكمات الجزائية لعام 1979».
وقبل أيام، أصدر «المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان» في غزة بياناً يدين فيه «الإسراف في استخدام عقوبة الإعدام» في غزة، مع تأكيده على «إدانة جرائم التخابر مع إسرائيل، وأنها اعتداء على المجتمع ككل».
وقال «المركز» إن عقوبة الإعدام «ليست الوسيلة المناسبة لتحقيق العدل أو الردع لمثل هذه الجرائم؛ بل هي طريقة لا إنسانية تتعارض مع التزامات دولة فلسطين القانونية على المستوى الدولي».
وشدد على رفضه القاطع عرض مدنيين أمام القضاء العسكري، بوصف ذلك يخالف القانون الأساسي الفلسطيني، وبالتحديد المادة «30» التي نصت على أنه «لكل فلسطيني حق اللجوء إلى قاضيه الطبيعي».
وبحسب «المركز»، ارتفعت أحكام الإعدام الصادرة في غزة لعام 2021 إلى 17 حكماً، وإلى 159 حكماً منذ سيطرة حركة «حماس» على قطاع غزة وبدء الانقسام الفلسطيني الداخلي في عام 2007.
وسبق أن نفذت «حماس» 28 حكماً بالإعدام من دون مصادقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ذلك خلافاً للقانون الأساسي الفلسطيني.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».