فرنسا وألمانيا تؤكدان عدم تلقي إخطار رسمي من تركيا بشأن طرد السفراءhttps://aawsat.com/home/article/3266101/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%88%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%8A-%D8%A5%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%B7%D8%B1%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%A1
فرنسا وألمانيا تؤكدان عدم تلقي إخطار رسمي من تركيا بشأن طرد السفراء
صورة عامة للعاصمة الفرنسية باريس (أرشيفية - رويترز)
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
فرنسا وألمانيا تؤكدان عدم تلقي إخطار رسمي من تركيا بشأن طرد السفراء
صورة عامة للعاصمة الفرنسية باريس (أرشيفية - رويترز)
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، إنها لم تتلق أي إخطار رسمي من تركيا عن عزمها طرد السفير الفرنسي. وطلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يوم السبت، من وزارة الخارجية التركية، طرد سفراء الولايات المتحدة وتسع دول غربية أخرى بينها فرنسا لمطالبتهم بالإفراج عن رجل الأعمال عثمان كافالا، المعروف بدوره في العمل الخيري. وفي السياق نفسه، قال متحدثان ألمانيان باسم وزارة الخارجية والحكومة في برلين، اليوم الاثنين، إن ألمانيا لم تتلق أمر طرد رسمياً لسفيرها لدى تركيا، لكنها تنظر بقلق لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحافي، «بالطبع شاهدنا تغطيات صحافية لتصريحات الرئيس إردوغان. لكننا لم نتلق أي إشعار رسمي بشأن طرد السفير، أو أي شيء من هذا القبيل في مطلع الأسبوع». وأضاف المتحدث أن طرد السفير يتعارض مع عمق العلاقات الثنائية بين تركيا وألمانيا، وأهميتها، وأن ألمانيا كانت على اتصال مع نظرائها في باريس وواشنطن في مطلع الأسبوع. وقال إردوغان إنه أمر باعتبار سفراء عشرة حلفاء غربيين شخصيات غير مرغوب فيها، لسعيهم لإطلاق سراح رجل الأعمال عثمان كافالا، المعروف باهتمامه بالأعمال الخيرية، من السجن. ولم تنفذ وزارة الخارجية بعد توجيهات الرئيس التي ستمثل أعمق خلاف بين تركيا والغرب خلال فترة حكم إردوغان التي تمتد 19 عاماً. وقال ستيفن شيبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية، إن برلين تلقت تصريحات إردوغان «بقلق وعدم تفهم». أضاف شيبرت: «لكن كما قلت ليس هناك اتصال رسمي من الجانب التركي بعد. علينا أن ننتظر لنرى».
كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5099001-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D8%A3%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8
أكد رئيس الوزراء الكندي المستقيل، جاستن ترودو، ووزيرة خارجيته ميلاني جولي، الثلاثاء، أن أوتاوا «لن تنحني» أمام تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي دعا إلى ضم بلادهما إلى الولايات المتحدة.
وقال ترودو في منشور على منصة «إكس»، إنه «لا يوجد أي احتمال على الإطلاق في أن تصبح كندا جزءاً من الولايات المتحدة». وأضاف: «يستفيد العمال والمجتمعات في بلدينا من كونهما شريكين تجاريين وأمنيين كبيرين».
There isn’t a snowball’s chance in hell that Canada would become part of the United States.Workers and communities in both our countries benefit from being each other’s biggest trading and security partner.
واحتجت وزيرة الخارجية الكندية جولي على تعليقات ترمب حول إمكانية استخدام القوة الاقتصادية ضد البلاد.
وقالت في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»: «إن تعليقات الرئيس المنتخب ترمب تظهر افتقاراً تاماً إلى فهم ما يجعل كندا دولة قوية... لن نتراجع أبداً في مواجهة التهديدات».
President-elect Trump’s comments show a complete lack of understanding of what makes Canada a strong country.Our economy is strong.Our people are strong.We will never back down in the face of threats.
وتعهد ترمب أمس باستخدام «القوة الاقتصادية» ضد كندا، الحليفة المجاورة التي دعا لضمها إلى أراضي الولايات المتحدة.
وعندما سُئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، أجاب ترمب: «لا، القوة الاقتصادية».
وأضاف أن اندماج «كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع. وسيكون ذلك أيضاً أفضل كثيراً على صعيد الأمن القومي».
يأتي ذلك غداة تجديد الرئيس المنتخب دعوته لضم كندا، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته.
وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الاثنين: «إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماماً من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار».
تحدي الحزب الليبرالي الكندي
ويجد حزب الليبراليين الكندي بزعامة رئيس الوزراء المستقيل جاستن ترودو نفسه في بحث عن زعيم جديد، بينما يتعامل مع تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية باهظة على السلع الكندية، ومع اقتراب موعد الانتخابات الكندية بعد أشهر قليلة.
وأعلن ترودو استقالته بعد مواجهة خسارة متزايدة للدعم داخل حزبه وفي البلاد. وأصبح سليل بيير ترودو البالغ من العمر 53 عاماً، أحد أشهر رؤساء الوزراء في كندا، غير محبوب بشدة لدى الناخبين، جراء مجموعة من القضايا، بما في ذلك ارتفاع تكلفة الغذاء والإسكان، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في عدد المهاجرين إلى كندا.
وقال ترودو إنه يخطط للبقاء رئيساً للوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب، ولكن من غير المرجح تسمية زعيم كندي جديد قبل تنصيب ترمب في 20 يناير (كانون الثاني)، حسب وكالة «أسوشييتد برس».
تأتي هذه الاضطرابات السياسية في لحظة صعبة بالنسبة لكندا؛ حيث يواصل الرئيس الأميركي المنتخب ترمب تسمية كندا بالولاية رقم 51، وهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع السلع الكندية، كما أن ترمب منشغل بالعجز التجاري الأميركي مع كندا.
وفي حين قال ترمب إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى أي شيء من كندا. فإن نحو 60 في المائة من واردات النفط الخام الأميركية تأتي من كندا التي هي أيضاً وجهة التصدير الأولى لـ36 ولاية أميركية.
يحتاج الليبراليون في كندا إلى انتخاب زعيم جديد قبل استئناف عمل البرلمان في 24 مارس (آذار)؛ لأن أحزاب المعارضة الثلاثة تقول إنها ستسقط الحكومة الليبرالية في تصويت بحجب الثقة في أول فرصة، ما قد يؤدي إلى انتخابات. وقد لا يظل الزعيم الجديد للحزب الليبرالي رئيساً للوزراء لفترة طويلة: فمن المرجح جداً أن تصب انتخابات الربيع في صالح حزب المحافظين المعارض.
ومن المحتمل أن يتولى زعامة الليبراليين مارك كارني، الرئيس السابق لبنك كندا الذي تم تعيينه بوصفه أول أجنبي يشغل منصب محافظ بنك إنجلترا منذ تأسيسه في عام 1694، حسب وكالة «أسوشييتد برس». وقد نال تعيين كندي إشادة من الحزبين في بريطانيا بعد أن تعافت كندا بشكل أسرع من كثير من البلدان الأخرى من الأزمة المالية لعام 2008، واكتسب سمعة طيبة على طول الطريق بوصفه منظماً صارماً.
وكارني خبير اقتصادي يتمتع بخبرة في «وول ستريت» ويُنسب إليه الفضل على نطاق واسع في مساعدة كندا على تفادي أسوأ أزمة عام 2008، ومساعدة المملكة المتحدة في إدارة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ولطالما كان كارني مهتماً بدخول السياسة وتولي منصب رئيس الوزراء، ولكنه يفتقر إلى الخبرة السياسية.
وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند هي أيضاً من المرشحين الأوفر حظاً. وأخبر ترودو فريلاند الشهر الماضي أنه لم يعد يريدها في هذا المنصب، ولكن يمكن أن تظل نائبة لرئيس الوزراء، والشخصية المحورية للعلاقات بين الولايات المتحدة وكندا.
وقال مسؤول مقرب من فريلاند إنها لا تستطيع الاستمرار في العمل وزيرة؛ لأنها تعلم أنها لم تعد تتمتع بثقة ترودو. وتحدث المسؤول بشرط عدم الكشف عن هويته؛ لأنه غير مخوَّل له التحدث علناً بشأن هذه المسألة. وأضاف أنه من السابق لأوانه الإدلاء بتصريحات؛ لكنه قال إن فريلاند ستتحدث إلى زملائها هذا الأسبوع، وتناقش الخطوات التالية. وبعد استقالتها، وصف ترمب فريلاند بأنها «سامة تماماً»، و«غير مناسبة على الإطلاق لإبرام الصفقات».
ولدى فريلاند صفات كثيرة قد تبدو مزعجة لترمب: صحافية كندية سابقة ليبرالية، وهي عالمية تجلس في مجلس إدارة المنتدى الاقتصادي العالمي.
وفريلاند التي تنحدر من أصول أوكرانية، كانت أيضاً مؤيدة قوية لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
مرشح محتمل آخر لتولي زعامة الليبراليين ورئاسة وزراء كندا، هو وزير المالية الجديد، دومينيك لوبلان. وقد انضم لوبلان (وزير الأمن العام السابق وصديق مقرب لترودو) مؤخراً إلى رئيس الوزراء، في عشاء مع ترمب في مارالاغو.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن فرص الليبراليين في الفوز بالانتخابات المقبلة في كندا تبدو ضئيلة. ففي أحدث استطلاع، يتخلف الليبراليون عن المحافظين المعارضين بنسبة 45 في المائة إلى 23 في المائة.