تعرف على أسرار أسماء السيارات

مرسيدس «البركة» و«جاغوار» الفهد السريع

تعرف على أسرار أسماء السيارات
TT

تعرف على أسرار أسماء السيارات

تعرف على أسرار أسماء السيارات

اتخذت شركات السيارات من اسمها خطوة أولى لجذب المستهلك، فاختارت بعناية الاسم التجاري الذي سيستمر طوال العمر، فرمزت بعض الأسماء إلى الحيوانات القوية بينما عبرت أسماء أخرى عن صلابة السيارة.
وقد نجحت شركة «مرسيدس» الألمانية الفاخرة في اختيار اسمها الذي يعني بالإسبانية «البركة»، بينما استخدمت شركة «أودي» اسما يعني بالألمانية «استمع» في إشارة إلى محركات السيارة فائقة الدقة التي لا تسبب أي ضجيج.
أما اليابان، فلجأت إلى اسم «داي هاتسو» لتطلقه على إحدى أوائل سيارات الدولة المتقدمة، الذي يعني باليابانية «السيارة الأولى»، وكذلك برعت جارتها كوريا الجنوبية عندما أطلقت اسم «دايو» على إحدى سياراتها، الذي يعني بالكورية «البيت العظيم».
بينما رأت الشركة السويدية صاحبة السيارات القوية أن اسم «فولفو» هو الأنسب لها، الذي يعني باللاتينية «أنا أتدحرج» أو «الكرة» في إشارة إلى قدرة السيارة على تحمل كل الظروف، وتعد «فولفو» أول سيارة استعملت حزام الأمان.
كما نجح مصنعو سيارة «جيب شيروكي» في انتقاء اسم لها يجعلها مرجعا أولا لكل سيارات الدفع الرباعي، فاختاروا «شيروكي» الذي يرمز إلى قبيلة من الهنود الحمر وجدت جنوب شرقي الولايات المتحدة، وتميزت بالقوة وتطورها الحضاري عن القبائل الأخرى.
وتأثرت شركات كثيرة بالحيوانات، فنرى أكبر شركات تصنيع السيارات بفرنسا «بيجو» التي تعني بالفرنسية «الأسد» استخدمت ملك الغابة وأقوى حيواناتها ليكون شعارا واسما لسياراتها، وعبرت شركة «جاغوار» البريطانية عن سرعة سياراتها الفارهة من خلال شعار «الفهد الأسود» ويعود اسم «جاغوار» إلى أحد أندر أنواع الفهود.



بريطانية تتلقّى رداً على وظيفة تقدَّمت إليها قبل 48 عاماً

بعض الأوان لا يفوت (غيتي)
بعض الأوان لا يفوت (غيتي)
TT

بريطانية تتلقّى رداً على وظيفة تقدَّمت إليها قبل 48 عاماً

بعض الأوان لا يفوت (غيتي)
بعض الأوان لا يفوت (غيتي)

استعادت امرأة من مقاطعة لينكولنشاير البريطانية طلباً سبق أن تقدّمت به لشَغْل وظيفة أحلامها قائدةً استعراضية لدراجات نارية، بعد 48 عاماً من التقدُّم إلى هذه الوظيفة.

وفتحت تيزي هودسون (70 عاماً)، البريد، لتجد رسالة بعثت بها في يناير (كانون الثاني) 1976، تسأل فيها إمكان أن تكون متسابقة دراجات نارية، مع ملاحظة توضح بأنها كانت عالقة خلف درج مكتب بريد منذ ذلك الحين.

ونقلت «الغارديان» قولها لـ«بي بي سي»: «تساءلتُ دائماً لماذا لم أتلقَّ أي ردّ بشأن الوظيفة. والآن أعرف السبب. أما كيف وجدوني، رغم أنني انتقلتُ من منزل إلى آخر نحو 50 مرّة، ومن بلد إلى آخر 4 أو 5 مرّات، فذلك يبقى لغزاً».

وعلى الرغم من عدم تلقّيها أي ردّ بشأن وظيفة أحلامها، واصلت هودسون حياتها المهنية الناجحة بوصفها طيّارة استعراضية ومدرّبة طيران.

ولا تعرف مَن أعاد الرسالة مع ملاحظة مكتوبة بخط اليد مجهولة المصدر تقول: «تسليم متأخّر من مكتب بريد ستينز. جرى العثور على الرسالة خلف درج (كذا)، بعد نحو 50 عاماً فقط».

علّقت: «يعني لي كثيراً أن أستعيدها بعد كل هذا الوقت. لا أزال أذكر بوضوح عندما جلستُ في شقتي بلندن، لأكتب رسالة التقدُّم إلى الوظيفة».

وتابعت: «بحثتُ يومياً بين رسائلي البريدية، ولم أجد شيئاً. شعرتُ بخيبة شديدة، لرغبتي في أن أكون سائقة دراجات نارية».

وأشارت هودسون إلى أنها حرصت على الامتناع عن الإشارة إلى جنسها في الطلب، لاعتقادها أنها قد لا تنال فرصة إجراء مقابلة معها إذا علموا بأنها أنثى: «أخبرتهم بغباء أنني لا آبه بعدد العظام التي قد أكسرها، لاعتيادي على ذلك. وإذا كان بإمكاني التحدُّث إلى نفسي الأصغر سنّاً، فسأخبرها أن تنطلق وتفعل كل ما فعلتُه أنا من قبل. أمضيت وقتاً رائعاً في الحياة، حتى لو كسرتُ بعض عظامي».