تعرف على أسرار أسماء السيارات

مرسيدس «البركة» و«جاغوار» الفهد السريع

تعرف على أسرار أسماء السيارات
TT
20

تعرف على أسرار أسماء السيارات

تعرف على أسرار أسماء السيارات

اتخذت شركات السيارات من اسمها خطوة أولى لجذب المستهلك، فاختارت بعناية الاسم التجاري الذي سيستمر طوال العمر، فرمزت بعض الأسماء إلى الحيوانات القوية بينما عبرت أسماء أخرى عن صلابة السيارة.
وقد نجحت شركة «مرسيدس» الألمانية الفاخرة في اختيار اسمها الذي يعني بالإسبانية «البركة»، بينما استخدمت شركة «أودي» اسما يعني بالألمانية «استمع» في إشارة إلى محركات السيارة فائقة الدقة التي لا تسبب أي ضجيج.
أما اليابان، فلجأت إلى اسم «داي هاتسو» لتطلقه على إحدى أوائل سيارات الدولة المتقدمة، الذي يعني باليابانية «السيارة الأولى»، وكذلك برعت جارتها كوريا الجنوبية عندما أطلقت اسم «دايو» على إحدى سياراتها، الذي يعني بالكورية «البيت العظيم».
بينما رأت الشركة السويدية صاحبة السيارات القوية أن اسم «فولفو» هو الأنسب لها، الذي يعني باللاتينية «أنا أتدحرج» أو «الكرة» في إشارة إلى قدرة السيارة على تحمل كل الظروف، وتعد «فولفو» أول سيارة استعملت حزام الأمان.
كما نجح مصنعو سيارة «جيب شيروكي» في انتقاء اسم لها يجعلها مرجعا أولا لكل سيارات الدفع الرباعي، فاختاروا «شيروكي» الذي يرمز إلى قبيلة من الهنود الحمر وجدت جنوب شرقي الولايات المتحدة، وتميزت بالقوة وتطورها الحضاري عن القبائل الأخرى.
وتأثرت شركات كثيرة بالحيوانات، فنرى أكبر شركات تصنيع السيارات بفرنسا «بيجو» التي تعني بالفرنسية «الأسد» استخدمت ملك الغابة وأقوى حيواناتها ليكون شعارا واسما لسياراتها، وعبرت شركة «جاغوار» البريطانية عن سرعة سياراتها الفارهة من خلال شعار «الفهد الأسود» ويعود اسم «جاغوار» إلى أحد أندر أنواع الفهود.



«الحلم يصبح حقيقة»... نجمة البوب كاتي بيري تستعد للغناء في الفضاء

نجمة البوب الأميركية كاتي بيري (أرشيفية - أ.ف.ب)
نجمة البوب الأميركية كاتي بيري (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT
20

«الحلم يصبح حقيقة»... نجمة البوب كاتي بيري تستعد للغناء في الفضاء

نجمة البوب الأميركية كاتي بيري (أرشيفية - أ.ف.ب)
نجمة البوب الأميركية كاتي بيري (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت نجمة البوب الأميركية كاتي بيري إنها تخطط للغناء في الفضاء، وذلك قبيل رحلة لشركة «بلو أوريغون» من المقرر أن تنقلها إلى حافة الفضاء اليوم الاثنين، ضمن طاقم نسائي.

وحافة الفضاء تعني الحد الفاصل بين الغلاف الجوي للأرض والفضاء الخارجي.

وأشارت نجمة البوب الأميركية، في تعليق مرفق مع مقطع فيديو نشرته على تطبيق «إنستغرام»: «لقد حلمت بالذهاب إلى الفضاء منذ 15 عاماً، وغداً يصبح هذا الحلم حقيقة».

وفي مقطع الفيديو، تأخذ بيري متابعيها في جولة داخل كبسولة تدريب تابعة لشركة «بلو أوريغون».

وتشير بيري، وهي مرتدية بدلة الفضاء الخاصة بها، إلى مقعدها وتوضح أن اسم ندائها هو «ريشة». وتابعت بيري قائلة: «أعتقد أنني سأغني... سأغني قليلاً. يجب أن أغني في الفضاء».

ومن المقرر أن تحلق نجمة البوب الأميركية كاتي بيري إلى حافة الفضاء والعودة على متن صاروخ من إنتاج شركة «بلو أوريغون» إلى جانب لورين سانشيز، خطيبة مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس، بالإضافة إلى مقدمة البرامج الصباحية الأميركية جيل كينغ، ومهندسة الفضاء أيشا بوي، والناشطة والعالمة آماندا نجوين، ورائدة الأعمال كيرياني فلين.

من اليسار لورين سانشيز خطيبة مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس ومغنية البوب كاتي بيري ومقدمة البرامج الصباحية الأميركية جيل كينغ (أ.ب)
من اليسار لورين سانشيز خطيبة مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس ومغنية البوب كاتي بيري ومقدمة البرامج الصباحية الأميركية جيل كينغ (أ.ب)

ومن المقرر إطلاق مركبة «نيو شيبرد»، القابلة لإعادة الاستخدام، من غرب تكساس في الساعة الـ08:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (13:30 بتوقيت غرينيتش)، إلا إن التوقيت قد يتغير تبعاً للظروف الجوية. ووفق «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»، فمن المتوقع أن تستمر الرحلة لمدة 11 دقيقة.

والمركبة الفضائية ذاتية القيادة تماماً، ولا تتطلب طيارين، ولن يُشغّلها الطاقم يدوياً. وستعود الكبسولة إلى الأرض بهبوط ناعم بمساعدة مظلة، بينما يهبط مُعزّز الصاروخ على بُعد نحو ميلين من موقع الإطلاق.

وأفادت شركة «بلو أوريغون» بأن آخر رحلة فضائية نسائية بالكامل كانت قبل أكثر من 60 عاماً، عندما أصبحت رائدة الفضاء السوفياتية فالنتينا تيريشكوفا أول امرأة تسافر إلى الفضاء في مهمة فردية على متن مركبة الفضاء «فوستوك6». ومنذ ذلك الحين، لم تُطلَق أي رحلات فضائية نسائية بالكامل، لكن النساء قدمن مساهمات مهمة عدة.

ووفق «بي بي سي»، فإن رحلات السياحة الفضائية تثير انتقاداتٍ؛ لأنها حصرية للغاية ومضرة بالبيئة. ويجادل المؤيدون بأن الشركات الخاصة تُسرّع الابتكار وتُسهّل الوصول إلى الفضاء. وصرح البروفسور برايان كوكس لـ«بي بي سي» عام 2024: «حضارتنا بحاجة إلى التوسع خارج كوكبنا لأسبابٍ عدة»، ويعتقد أن التعاون بين «ناسا» والشركات التجارية خطوةٌ إيجابية.

لكن المنتقدين يُثيرون مخاوف بيئية كبيرة. ويقولون إنه مع ازدياد إطلاق الصواريخ، تتصاعد مخاطر الإضرار بطبقة الأوزون. ووجدت دراسةٌ أجرتها البروفسورة إيلويز ماريه من «كلية لندن الجامعية» عام 2022 أن سخام الصواريخ في الغلاف الجوي العلوي له تأثيرٌ احتراريٌّ أكبر بـ500 مرة مما يُطلَق من طائراتٍ أقرب إلى الأرض.

والتكلفة الباهظة للسياحة الفضائية تجعلها بعيدة المنال عن معظم الناس، وهذه البعثات باهظة الثمن بعيدة عن متناول الأغلبية. وتساءل النقاد، ومنهم الممثلة أوليفيا مون، عن جدوى هذه المغامرة تحديداً، قائلين: «هناك كثير من الناس الذين لا يستطيعون حتى شراء البيض»، وذلك خلال الظهور في برنامج «توداي ويذ جينا آند فريندز».

ودافع رائد الفضاء تيم بيك عن قيمة السفر البشري إلى الفضاء، لا سيما فيما يتعلق بمعالجة القضايا العالمية، مثل تغير المناخ. وخلال قمة المناخ «كوب26» في غلاسكو، أعرب بيك عن خيبة أمله من النظرة المتنامية إلى استكشاف الفضاء على أنه مسعى للأثرياء، قائلاً: «أنا شخصياً من مؤيدي استخدام الفضاء لأغراض العلم ولمصلحة جميع سكان الأرض، لذا أشعر بخيبة أمل من تشويه صورة الفضاء».