لحظة مؤثرة... فين ديزل يرافق ابنة صديقه بول ووكر في مراسم زفافها

ميدو ووكر تمشي إلى جانب فين ديزل خلال مراسم حفل زفافها (إنستغرام)
ميدو ووكر تمشي إلى جانب فين ديزل خلال مراسم حفل زفافها (إنستغرام)
TT
20

لحظة مؤثرة... فين ديزل يرافق ابنة صديقه بول ووكر في مراسم زفافها

ميدو ووكر تمشي إلى جانب فين ديزل خلال مراسم حفل زفافها (إنستغرام)
ميدو ووكر تمشي إلى جانب فين ديزل خلال مراسم حفل زفافها (إنستغرام)

كشفت ميدو ابنة الممثل الأميركي الراحل بول ووكر، أنها تزوجت لويس ثورنتون آلان.
ومن المثير للإعجاب أن الممثل فين ديزل رافقها في الممر خلال مراسم الزفاف عوضاً عن أبيها وصديقه الراحل، وفقاً لصحيفة «الصن».
وكشفت عارضة الأزياء البالغة من العمر 22 عاماً أنها تزوجت من لويس من خلال مشاركة مقطع فيديو بالأبيض والأسود من الحفل عبر تطبيق «إنستغرام».
بدأ الفيديو بمقاطع تظهر ميدو مرتدية ثوبها الأبيض وهي تحتضن العديد من الضيوف.
وشوهدت وهي تشارك لحظة مؤثرة مع صديق والدها الراحل بول وواكر، فين ديزل، حيث سارت إلى جانبه قبل أن يسلمها إلى عريسها. وتبع ذلك مقطع لميدو ولويس يسيران بسعادة معاً.
وعلقت ميدو على الفيديو ببساطة، قائلة: «نحن متزوجان!».

كما شاركت ميدو المزيد من الصور من اليوم السعيد على «إنستغرام»، التي التقطتها وهي ترتدي فستاناً أبيض مع زوجها وأصدقائها.

وتزوج لويس وميدو بعد شهرين فقط من إعلان خطوبتهما.
كانت ميدو تبلغ من العمر 15 عاماً فقط عندما قُتل والدها الشهير في حادث سيارة.
وتوفي الممثل الذي اشتهر بسلسلة «السرعة والغضب» أي «فاست آند فيوريوس» عندما اصطدمت السيارة التي كان يستقلها بشجرة في فالنسيا، كاليفورنيا، في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2013.
وورثت ميدو ثروة والدها البالغة 20 مليون دولار، وأنشأت مؤسسة «بول ووكر» تكريماً له في عام 2015.



ابتكار طلاء قاتل لفيروسات الإنفلونزا و«كورونا»

يمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا خصوصاً في البيئات الطبية وعلى أسرّة المستشفيات (جامعة نوتنغهام)
يمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا خصوصاً في البيئات الطبية وعلى أسرّة المستشفيات (جامعة نوتنغهام)
TT
20

ابتكار طلاء قاتل لفيروسات الإنفلونزا و«كورونا»

يمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا خصوصاً في البيئات الطبية وعلى أسرّة المستشفيات (جامعة نوتنغهام)
يمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا خصوصاً في البيئات الطبية وعلى أسرّة المستشفيات (جامعة نوتنغهام)

طوّر علماء بكلية الصيدلة بجامعة نوتنغهام الإنجليزية منتجاً جديداً من «الراتنج» الذي يستخدم في عمليات طلاء مجموعة متنوعة من الأسطح، للقضاء على البكتيريا والفيروسات بفاعلية.

ووفق نتائج دراسة جديدة نُشرت، الأربعاء، في دورية «ساينتفيك روبرتس»، فإن المنتج الجديد يحتوي على مادة الكلورهيكسيدين القاتلة للبكتيريا والفيروسات، التي يستخدمها أطباء الأسنان لتنظيف الفم وعلاج الالتهابات قبل العمليات الجراحية.

وتتفاعل الكلورهيكسيدين مع سطح الخلية الجرثومية، حيث تقوم بتدمير غشاء الخلية وقتل الجراثيم.

طبق باحثو الدراسة استخدام الطلاء على مجموعة متنوعة من الأسطح للقضاء على البكتيريا والفيروسات، بما في ذلك الأنواع التي يصعب القضاء عليها، مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين MRSA)) وفيروسات الإنفلونزا وفيروسات «كورونا» المسببة للإصابة بـ«كوفيد - 19».

قالت الدكتورة فيليسيتي دي كوجان، الأستاذة المشاركة في العلوم الصيدلانية للأدوية البيولوجية، التي قادت هذه الدراسة: «من المثير للاهتمام للغاية أن نرى هذا البحث يُطبّق عملياً. في بحثنا دمجنا المطهر في بوليمرات الطلاء لإنشاء طلاء جديد مضاد للميكروبات يتميز بالفاعلية، كما أنه لا ينتشر في البيئة ولا يتسرب من السطح عند لمسه».

وأضافت في تصريح نشر، الأربعاء، على موقع الجامعة: «أظهرت هذه الدراسة بوضوح أن الأسطح المطلية بهذا الطلاء خالية من البكتيريا، وأن أثر هذا الطلاء ينشط بمجرد جفافه»، وأكدت أنه سهل التطبيق وفعّال من حيث التكلفة.

أسطح من دون ميكروبات

ووفق الدراسة، يمكن تطبيق الطلاء الجديد على مجموعة متنوعة من الأسطح البلاستيكية والصلبة غير المسامية لتوفير طبقة مضادة للميكروبات.

ويمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا، خصوصاً في البيئات الطبية، من أسرة المستشفيات ومقاعد المراحيض. وكذلك الأسطح التي تُلمس كثيراً في الأماكن العامة، مثل الطائرات والمقاعد وطاولات الطعام. وتستطيع بعض الأنواع الميكروبية البقاء على قيد الحياة على الرغم من إجراءات التنظيف المُحسنة المعتادة.

ويمكن لهذه الكائنات الدقيقة البقاء على قيد الحياة، وأن تبقى معدية على الأسطح، لفترات طويلة، قد تصل أحياناً إلى عدة أشهر.

عمل الفريق البحثي مع شركة Indestructible Paint لإنشاء نموذج أولي لطلاء مضاد للميكروبات باستخدام هذه المادة الجديدة، ووجدوا أنها تنشط بفاعلية عند تجفيفها لقتل مجموعة من مسببات الأمراض. وهو ما علق عليه برايان نورتون، المدير الإداري للشركة: «نسعى دائماً إلى ابتكار طرق جديدة لمنتجاتنا، وهذه المادة تتيح لنا فرصة ابتكار منتج قد يُحدث تأثيراً إيجابياً في منع نمو وانتشار البكتيريا والفيروسات في بيئات متنوعة».

وأضاف: «نعمل في كثير من القطاعات، حيث يُمثل هذا المنتج فائدة كبيرة، على سبيل المثال، في طلاء مقاعد الطائرات وطاولات الطعام، وهي مناطق معروفة بنمو البكتيريا. لا يزال العمل في مراحله الأولى، لكننا نتطلع إلى إجراء مزيد من الاختبارات بهدف طرحه تجارياً».