سنغافورة تخترع جهازاً يرصد «كورونا» في الأماكن المغلقة

TT

سنغافورة تخترع جهازاً يرصد «كورونا» في الأماكن المغلقة

اخترع علماء من سنغافورة جهازا يرصد فيروس كورونا في هواء الأماكن المغلقة، مما يعزز فرصة «المراقبة الجوية» للفيروس، ويُكمل الفحوصات التي يخضع لها الأفراد.
ويعني الجهاز الذي يقوم على اختبار عينات من الهواء إمكانية وجود «تحذير مبكر لمخاطر الإصابة» داخل أجنحة المستشفيات ودور الرعاية، كما يمكن أن يعزز قدرات مراقبة الفيروس في الأماكن العامة حيث يتجمع الأشخاص داخلها، مثل المطاعم ودور السينما، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقارن فريق من العلماء والأطباء من جامعة نانيانغ التكنولوجية بسنغافورة وجامعة سنغافورة الوطنية، نتائج اختبار عينات الهواء الخاصة بهم بعينات أخذت من على أسطح المواد في جناحين بمستشفى محلي خلال التفشي الأول لفيروس كورونا في سنغافورة العام الماضي ووجدوا أن عينات الهواء بها معدل تكشف أعلى.
وقال إيرفان لوهونج، وهو مشارك في إعداد الدراسة، ومن جامعة نانيانغ التكنولوجية، إن النتائج تظهر أن «تقلب وحساسية عينات الهواء لرصد سارس - كوف 2 - في المستشفيات هو شيء لم يكن يعتقد في السابق أنه ممكن جراء معدل التهوية المرتفع داخل أجنحة المستشفيات.
وسجلت وزارة الصحة السنغافورية إصابات قياسية بكورونا في الآونة الأخيرة.
ووفقا لفريق جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة وجامعة سنغافورة الوطنية، «يؤكد الانتشار السريع (للفيروس) الحاجة إلى تحديد سريع لوجود سارس - كوف 2 - في المكان».



أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية تتعامل مع شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية

وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
TT

أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية تتعامل مع شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية

وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)

أظهرت دراسة أجرتها منظمات للمجتمع المدني، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 800 مؤسسة مالية أوروبية لها علاقات تجارية بشركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية.

ووفقاً لـ«رويترز»، وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل، ويأمل بعض المستوطنين أن يساعدهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في تحقيق حلم فرض السيادة على الضفة الغربية التي يعدها الفلسطينيون محور دولة لهم في المستقبل.

وأدى العنف المتزايد للمستوطنين إلى فرض عقوبات أميركية، وقالت بعض الشركات إنها ستوقف أعمالها في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد تقرير تحالف منظمات «لا تشتري من الاحتلال» بأن 822 مؤسسة مالية في المجمل أقامت علاقات هذا العام مع 58 شركة «ضالعة بنشاط» في المستوطنات الإسرائيلية ارتفاعاً من 776 مؤسسة في 2023.

ودعت منظمات المجتمع المدني إلى تشديد التدقيق وسحب الاستثمارات إذا لزم الأمر.

وقال أندرو بريستون، من منظمة المساعدات الشعبية النرويجية، وهي واحدة من 25 منظمة مجتمع مدني أوروبية وفلسطينية أجرت البحث: «المؤشر هو أن الأمور تسير في الاتجاه الخطأ».

وقال لنادي جنيف للصحافة حيث قُدم التقرير: «نرى أنه يجب على المؤسسات المالية الأوروبية معاودة تقييم نهجها بشكل عاجل تجاه الشركات الضالعة في الاحتلال غير القانوني».

ولم ترد وزارة المالية الإسرائيلية بعد على طلب للتعليق.

ويبلغ طول الضفة الغربية نحو 100 كيلومتر وعرضها 50، وتقع في لب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ استيلاء إسرائيل عليها في حرب عام 1967.

وتعد معظم الدول الضفة الغربية أرضاً محتلة، وأن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وهو الموقف الذي أيدته أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في يوليو (تموز).

وأفاد التقرير بأن بنوكاً كبرى منها «بي إن بي باريبا» و«إتش إس بي سي» من بين الشركات الأوروبية المدرجة على القائمة. ولم ترد البنوك بعد على طلب للتعليق.

وأفاد التقرير بأن الشركات الضالعة بنشاط في المستوطنات وعددها 58 تشمل شركة كاتربيلر لصناعة الآلات الثقيلة، بالإضافة إلى موقعي السفر «بوكينغ» و«إكسبيديا». ولم ترد أي من هذه الشركات بعد على طلب للتعليق.

وقالت «بوكينغ» في وقت سابق إنها حدثت إرشاداتها لمنح العملاء مزيداً من المعلومات لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المناطق المتنازع عليها والمتأثرة بالصراع. وقالت «إكسبيديا» إن أماكن الإقامة الخاصة بها محددة بوضوح على أنها مستوطنات إسرائيلية تقع في الأراضي الفلسطينية.

وكثير من الشركات المذكورة في التقرير، ولكن ليس كلها، مدرج أيضاً في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات التي تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية.

وذكر التقرير أن بعض المؤسسات المالية سحبت استثماراتها من شركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك صندوق التقاعد النرويجي (كيه إل بي).