رفضت السلطات القضائية الإيرانية طلب الإفراج المشروط الذي تقدم به أنوشه عاشوري، البريطاني الإيراني المحتجز في سجن إيفين بطهران منذ أكثر من أربع سنوات.
وصدر بحق عاشوري حكم بالسجن 10 سنوات، عام 2017، بعدما اتهمته الحكومة الإيرانية بالتجسس، وهي تهمة ينفيها. لاحقاً، تقدم بطلب الإفراج المشروط في ضوء تمضية أكثر من ثلث مدة العقوبة، بحسب ما نقلته موقع صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وقالت إليكا، ابنة عاشوري، إن فشل استئناف الإفراج المشروط يعني استنفاد كل السبل والأمل في عودة والدها، مؤكدة أن «مصير عائلتنا هو تحت رحمة حكومة المملكة المتحدة». وأضافت أن «الحكومة البريطانية هي من ستقرر ما إذا كنا سنرى والدنا في المستقبل القريب أو عندما يكون رجلاً عجوزاً في السبعينات من عمره بعد أن أضاع عقداً من حياته في سجن قذر مليء بالحشرات».
ورفضت المحكمة الإيرانية استئناف الحكم الصادر ضده قبل بضعة أشهر، لكن لم يتم إبلاغه إلا في عطلة نهاية الأسبوع.
وكتبت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، إلى أسرة عاشوري أن «القضية لا تزال قيد البحث».
من جانبها، قالت شيري إزادي، زوجة عاشوري، إن الإيرانيين ربطوا علانية الإفراج عن بريطانيين مزدوجي الجنسية بسداد دين بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني مستحقة لإيران على الحكومة البريطانية نتيجة صفقة لشراء دبابات «شيفتن» في السبعينيات. وأضافت: «أصبحت تسوية هذه الديون مهمة للغاية للإيرانيين لدرجة أنهم يبررون أفعالهم بالقول إن الدول الأخرى هي التي تحتجز الأصول الإيرانية كرهائن».
أنوشه عاشوري يخسر آخر محاولة قانونية للخروج من سجنه الإيراني
أنوشه عاشوري يخسر آخر محاولة قانونية للخروج من سجنه الإيراني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة