إردوغان يتعهد إقامة شراكة رابحة مع الأفارقة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عقب وصوله إلى أنغولا (إ.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عقب وصوله إلى أنغولا (إ.ب.أ)
TT

إردوغان يتعهد إقامة شراكة رابحة مع الأفارقة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عقب وصوله إلى أنغولا (إ.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عقب وصوله إلى أنغولا (إ.ب.أ)

تنوي تركيا تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية «على أساس شراكة متكافئة ورابحة للطرفين، في إطار الاحترام المتبادل»، وفق ما أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في ختام زيارته لأنغولا، التي بدأ فيها جولته الأفريقية.
قال إردوغان، مساء أمس (الاثنين)، أمام عدد من رجال الأعمال الأنغوليين «نحن في تركيا نولي أهمية كبيرة وقيمة عالية للعلاقة الوثيقة التي نتمتع بها مع القارة الأفريقية»، بحسب بيان صدر عن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «نرغب في تطوير هذه العلاقات على أساس شراكة متكافئة ورابحة للطرفين، في إطار الاحترام المتبادل».
وفي وقت سابق، اعتبر إردوغان، في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأنغولي وبثه موقع الرئاسة التركية الإلكتروني، أن «مصير البشرية لا يمكن ولا يجب أن يُترك تحت رحمة حفنة من البلدان المنتصرة في الحرب العالمية الثانية». وأضاف، أن «تجاهل الدعوات للتغيير يعد ظلماً لأفريقيا»، مؤكداً أن تركيا «لا تحمل أي وصمة» من الإمبريالية أو الاستعمار.
وخلال محادثاته مع نظيره الأنغولي جواو لوريتسو، أشاد الرئيس التركي بصناعة الغاز التركية، مشيراً إلى أن بلاده «سيسعدها تقاسم تجربتها».
وبعد أنغولا، من المقرر أن يواصل الرئيس التركي جولته الأفريقية بزيارة توغو ثم نيجيريا.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.