المالكي يدعم رافضي النتائج وعينه على «الكتلة الأكبر»

نوري المالكي (واع)
نوري المالكي (واع)
TT

المالكي يدعم رافضي النتائج وعينه على «الكتلة الأكبر»

نوري المالكي (واع)
نوري المالكي (واع)

يسعى رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، للظفر بالكتلة البرلمانية «الأكبر» لتشكيل الحكومة المقبلة ويدعم في الوقت نفسه المعترضين على نتائج الانتخابات الأخيرة من بقية القوى الشيعية، باستثناء الكتلة الصدرية التي جاءت أولاً بحسب النتائج الأولية.
«ائتلاف دولة القانون»، الذي يتزعمه المالكي والفائز بنحو 36 مقعداً، لا يخفي هذه الطموحات، لكنه يواجه خصمه مقتدى الصدر، وحلفاءه من الفصائل الخاسرة، التي تلوح بفعل عسكري على الأرض. ويقول مصدر مقرب من المالكي إن الأخير «جس نبض جميع الفائزين في الانتخابات بشأن توجهاتهم في التحالف. إنه الآن يدرس الخطوة التالية».
وبحسب قياديين في «ائتلاف دولة القانون»؛ فإن «المالكي يريد تشكيل الكتلة الأكبر، من دون استثناء خصومه التقليديين في الساحة الشيعية».
وتتردد جميع القوى السياسية العراقية في إظهار موقف واضح من الانضمام إلى تحالف يقوده المالكي. وفيما يتعلق بالكتل السنية والكردية، فإنها تفضل «انتظار توافق شيعي - شيعي على معالجة الأزمة التي يتسبب فيها الخاسرون في الاقتراع».
وبينما تستمر المظاهرات التي تنظمها القوى الشيعية الخاسرة في الانتخابات، فإن الأنظار بدأت تتجه إلى مدينة النجف لتطويق هذا التوتر.
وتفيد معلومات بأن اجتماعاً من المقرر أن يعقد قريباً في المدينة، حيث مقر الصدر، لاحتواء الاحتقان الشيعي - الشيعي وتحديد شكل التفاهمات المقبلة. كما تتجه أنظار العراقيين إلى المرجعية الشيعية العليا التي قد تدلي بدلوها في الأزمة خلال خطبة الجمعة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.