إيران تغازل مصر أملاً في استئناف العلاقات

ربطت تطورها بالمباحثات مع السعودية

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده (أ.ف.ب)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده (أ.ف.ب)
TT

إيران تغازل مصر أملاً في استئناف العلاقات

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده (أ.ف.ب)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده (أ.ف.ب)

أعادت إشارة إيرانية رفيعة المستوى بشأن الرغبة في «استئناف العلاقات مع مصر» القضية إلى الواجهة مجدداً، وذلك بعد نحو شهر تقريباً على لقاء جمع وزيري خارجية البلدين، مع آخرين، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.
وجاءت «المغازلة» الإيرانية الجديدة على لسان المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده، الذي عد أمس أن «التقدم في العلاقات (بين القاهرة وطهران) إلى الأمام يصب في مصلحة المنطقة»، رابطاً تطورها بالمباحثات مع السعودية.
وفيما لم تعلق الخارجية المصرية على الإفادات الإيرانية، نقل مصدر مصري مطلع على ملف العلاقات مع طهران أن «القاهرة تتلقى بشكل شبه مستمر، وبصورة غير معلنة، رسائل من طهران بشأن الرغبة في استئناف العلاقات».
وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط»: «كانت هناك اتصالات (من دون وسيط) أجريت خلال الشهرين الماضيين، لكن لا يمكن وصفها بالسياسية، لأنها أجريت على مستوى خبراء ومتخصصين مصريين وإيرانيين، وكانت استكشافية، وتزامنت مع المفاوضات بين القاهرة وأنقرة».
وتأتي تصريحات خطيب زاده بعد يومين من إعلان المدير العام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الإيرانية، مير مسعود حسينيان، عن أن بلاده «تعمل على تحسين العلاقات مع مصر»، وأن «حل المشكلات بين إيران والسعودية قد يكون له تأثير على هذه القضية».
وتدعو القاهرة السلطات الإيرانية دائماً إلى التوقف عن التدخل في الشأن الداخلي للدول العربية، وتركز على وجه الخصوص على «أمن الخليج».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.