ساوثغيت يجب ألا يتراجع عن اللعب الهجومي رغم تعثره أمام المجر

عدم فوزه بتشكيلة جريئة لا يعني الفشل

فودين كان جزءاً من الخطة الهجومية التي حاول ساوثغيت تطبيقها أمام المجر (إ.ب.أ)
فودين كان جزءاً من الخطة الهجومية التي حاول ساوثغيت تطبيقها أمام المجر (إ.ب.أ)
TT

ساوثغيت يجب ألا يتراجع عن اللعب الهجومي رغم تعثره أمام المجر

فودين كان جزءاً من الخطة الهجومية التي حاول ساوثغيت تطبيقها أمام المجر (إ.ب.أ)
فودين كان جزءاً من الخطة الهجومية التي حاول ساوثغيت تطبيقها أمام المجر (إ.ب.أ)

قال أسطورة كرة السلة الأميركي الراحل، كوبي براينت، جملة رائعة فيما يتعلق بأهمية التجربة والتعلم من الأخطاء، حيث قال: «الفشل هو من نسج خيالك فقط»، مشيراً إلى أن الفشل الذي تعاني منه في يوم ما قد يكون هو السبب الرئيسي لتحقيق الانتصار في يوم آخر! ولسوء حظ المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، فقد فشل في تجربته الهجومية في المباراة التي تعادل فيها المنتخب الإنجليزي مع نظيره المجري على ملعب ويمبلي بهدف لكل فريق في التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم.
لكن كوبي براينت كان محقاً تماماً في وجهة نظره، فالفشل في عالم الرياضة ليس نهاية المطاف ويمكن التعلم من الأخطاء. ومن الواضح أن الطريقة التي لعب بها ساوثغيت، والتي أعدت على عجل خلال فترة التوقف الدولي لمدة أسبوعين، كانت غير ناجحة. لكنّ هناك شيئاً واحداً مؤكداً وواضحاً للجميع، وهو أن الفشل الحقيقي سيكون التراجع وتجاهل الحافز، الذي كان السبب الرئيسي في كل النجاحات التي حققها المنتخب الإنجليزي خلال السنوات الخمس الماضية.
لقد اختار ساوثغيت تشكيلة مثيرة للاهتمام أمام المجر على ملعب ويمبلي، حيث دفع بأكبر عدد ممكن من لاعبيه المهاريين والمميزين للغاية من الناحية الفنية. لقد غيّر ساوثغيت كثيراً في شكل الفريق من قبل، لكنه كان يلعب دائماً بنفس الطريقة الحذرة، وكان دائماً ما يعتمد على سبعة أو ثمانية لاعبين من أصحاب القدرات الدفاعية في المقام الأول. لكنه عكس هذا الأمر تماماً أمام المجر، حيث بدأ بخمسة مهاجمين ومحور ارتكاز واحد يبلغ من العمر 22 عاماً لديه رغبة دائمة في التقدم للأمام بمجرد الاستحواذ على الكرة.
وكانت هذه محاولة من جانب ساوثغيت للاحتفاظ بالكرة في المناطق الأمامية الأكثر خطورة والأجزاء التي يمثل فيها الاستحواذ على الكرة تهديداً حقيقياً للخصم وليس شكلاً من أشكال التحكم السلبي في مجريات اللعب. لكن بعد 45 دقيقة من الدفاع الهش والاستحواذ السلبي على فترات، قرر ساوثغيت بين شوطي المباراة تغيير الطريقة التي يلعب بها في خط الوسط، كما أخرج جاك غريليش من الملعب بعد مرور 60 دقيقة.
لكن القلق يتمثل الآن في أن يقرر ساوثغيت التخلي عن الطريقة التي لعب بها سريعاً، مثل القطة المذعورة التي تعود إلى الوراء والاختباء تحت الأريكة مرة أخرى! لكن الشيء المؤكد هو أن القيام بذلك سيكون خطأ كبيراً وستكون تداعياته هائلة. وبالنظر إلى التقدم الذي أحرزه المنتخب الإنجليزي في هذه المرحلة، وبالنظر إلى قائمة اللاعبين المميزين الموجودين حالياً تحت تصرف ساوثغيت، فقد حان الوقت للتحلي بالشجاعة الكافية لتجربة أشياء جديدة، وحتى لو فشلت هذه الخطط الجديدة فمن المؤكد أن الفريق سيتعلم منها الكثير.
وربما كانت الملاحظة الإيجابية الوحيدة لإنجلترا في هذه المواجهة قد حدثت قبل انطلاق المباراة بنحو الساعة، عندما أعلن ساوثغيت أنه سيدفع بكل من غريليش ورحيم سترلينغ وفيل فودين وهاري كين وماسون ماونت في التشكيلة الأساسية. لقد كان الأمر يبدو فجأة وكأن ساوثغيت قد قرر الدفع بكل اللاعبين أصحاب المهارات والإمكانات الكبيرة في فريقه.
في الحقيقة، من الصعب أن نتذكر، على الورق، خطي وسط وهجوم للمنتخب الإنجليزي من قبل كان يضم مثل هذه الكوكبة من اللاعبين الرائعين والشباب. إن مجرد وجود هذا العدد الكبير من اللاعبين البارزين والقدرة على الاختيار من بينهم هو في حد ذاته انتصار هائل لكرة القدم الإنجليزية وللدوري الإنجليزي الممتاز، كما يعكس استعداد ساوثغيت لضخ دماء جديدة من المواهب الشابة في صفوف الفريق. لكن سوء التطبيق والتنفيذ أمام المجر لا ينبغي أن يجعل ساوثغيت يتراجع عن رغبته في الاعتماد على هذا العدد من اللاعبين الرائعين في نفس التشكيلة.
إذا، ما الخطأ الذي حدث؟ لقد ظهر المنتخب الإنجليزي بعيداً عن مستواه المعهود منذ الدقيقة الأولى. وفي الوقت نفسه، لعب المنتخب المجري بتكدس واضح في خط الوسط على بُعد 40 ياردة من مرماه، وأزعج المنتخب الإنجليزي كثيراً فيما يتعلق بالاستحواذ على الكرة. لقد تراجع هاري كين للخلف كثيراً – كما يفعل دائماً – من أجل تسلم الكرة، لكنه كان يتعرض دائماً لرقابة لصيقة من أقرب لاعب مجري له، وبالتالي لم يتمكن من تشكيل خطورة تذكر.
لقد كان الأمر محبطاً للغاية، فلم يكن من الطبيعي لفريق يمتلك كوكبة من اللاعبين القادرين على اختراق الدفاعات ومراوغة المدافعين أن ينتظر مهاجمه الأساسي لكي يتراجع للخلف من أجل تسلم الكرة! من المؤكد أن هاري كين بارع في القيام بذلك، ومن المؤكد أيضاً أن ذلك يزيد من فاعليته الهجومية في كثير من الأحيان، لكن عندما يلعب المنتخب الإنجليزي بهذه الكتيبة من اللاعبين المهاريين كان من المنطقي أن يطلب ساوثغيت من هاري كين أن يغير طريقة لعبه ولا يعود كثيراً للخلف، خاصة عندما نعرف أن الظهير الأيسر للمنتخب الإنجليزي أرسل 13 كرة عرضية داخل منطقة جزاء المجر، وبالتالي كان من الممكن أن يستفيد هاري كين كثيراً من ذلك لو بقي داخل منطقة الجزاء ولم يعد كثيراً للخلف!
وعلاوة على ذلك، افتقد المنتخب الإنجليزي الشراسة الهجومية. وكان لاعبو المجر يركضون بقوة ويضغطون بشراسة، وهو الأمر الذي جعل الالتحامات والتدخلات بمثابة تجربة مؤلمة للاعبي المنتخب الإنجليزي. وبالتالي، فقدت إنجلترا القدرة على اللعب بطريقتها المعتادة، والدليل على ذلك أن كايل ووكر لعب 17 تمريرة طويلة على مدار الـ90 دقيقة، وهو الأمر الذي كان يبدو غريباً للغاية، لأن الجميع كان يتوقع أن اللعب بهذه التشكيلة التي تضم عدداً كبيراً من اللاعبين المهاريين ستجعل الفريق يعتمد على الكرات القصيرة والاستحواذ على الكرة.
وعلاوة على ذلك، هناك سبب آخر أدى لظهور المنتخب الإنجليزي بهذا الشكل المتواضع، وهو أن النجمين اللذين كانا الأفضل في خط هجوم المنتخب الإنجليزي خلال السنوات الثلاث الماضية – هاري كين ورحيم سترلينغ – لا يقدمان مستويات جيدة مع توتنهام ومانشستر سيتي في الوقت الحالي، وهو الأمر الذي انعكس بشكل واضح على أدائهما مع منتخب بلادهما. لقد ظهر سترلينغ وكين وكأنهما تائهين تماماً داخل الملعب. وبالتالي، ربما يتعين على ساوثغيت أن يفكر في البحث عن بدائل أخرى في خط الهجوم، لو واصل اللاعبان اللعب بهذا المستوى السيئ، خاصة مع اقتراب نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
لكن التحدي الأكبر يتمثل، بالطبع، في تطبيق ذلك عملياً وتحت الضغط. ومن الواضح للجميع أن ساوثغيت يجيد بشكل أكبر اللعب بطريقة دفاعية، وبالتالي فإن ما رأيناه أمام المجر على ملعب ويمبلي يقول إن هذا المدير الفني كان خارج منطقة الراحة الخاصة به. لكن هذا لا يعني بالطبع أنه لا يمكنه التعلم أو إيجاد طريقة مختلفة للعب بشكل هجومي.
ويبدو أن ساوثغيت يفكر بشكل متزايد في الطريقة التي يلعب بها جوسيب غوارديولا مع مانشستر سيتي، خاصة أن خمسة لاعبين من هذا النادي كانوا ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي أمام المجر. وغالباً ما يتم التغاضي عن أن غوارديولا نفسه، وقبل كل شيء، مدرب دفاعي، رغم أنه يعذب الفرق المنافسة من خلال السيطرة المستمرة على الكرة والانطلاق في المساحات الخالية والضغط المتواصل على حامل الكرة. وعلى النقيض من ذلك، بدت محاولة ساوثغيت للاعتماد على فيل فودين في المنطقة الأمامية غير مُعدة بشكل جيد، ناهيك عن العبء الثقيل الذي وضعه ساوثغيت على كاهل فودين.
ويتمثل مصدر القلق الرئيسي الآن في أن يتراجع ساوثغيت مرة أخرى عن الرغبة في اللعب الهجومي، كما فعل بعد العدد الكبير من الأهداف (سواء لصالح فريقه أو في مرماه) خلال الأشهر التي سبقت تفشي فيروس كورونا. وعلاوة على ذلك، يضم المنتخب الإنجليزي خط وسط قوياً للغاية من الناحية الهجومية، وهي التجربة التي لم نشاهدها منذ الفوز برباعية نظيفة على آيسلندا في دوري الأمم الأوروبية، وهي المباراة التي شاهدنا خلالها لمحة بسيطة عما يمكن أن يقدمه المنتخب الإنجليزي لو لعب بطريقة هجومية واستغل القدرات والإمكانات الهائلة التي يمتلكها لاعبوه.
لكن هذه المرة يتعين على ساوثغيت أن يتحلى بالمثابرة. لقد قال إن السبب وراء عدم لعبه بطريقة هجومية خلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020 هو أنه لم يكن لديه الوقت الكافي للتدريب على هذه الاختلافات الخططية والتكتيكية. لكن الآن، لا يزال أمام المنتخب الإنجليزي عام كامل قبل كأس العالم 2022 بقطر.
لقد نجح هذا الجيل للمنتخب الإنجليزي بالفعل، في الوصول مرتين إلى الدور قبل النهائي لبطولتين كبيرتين – كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية – من خلال اللعب بشكل متحفظ. وبالتالي، فإن السؤال الآن هو: ما الذي يمكن أن يحققه أكثر من ذلك من خلال الاستمرار في اللعب بنفس الطريقة؟ ساوثغيت لديه مجموعة رائعة من المواهب الهجومية في الوقت الحالي، كما أن كرة القدم الدولية تلعب في الأساس من أجل الاحتفاء بمثل هذه المواهب وبالأنظمة التي خلقت هؤلاء اللاعبين.
إن إنجلترا لديها القدرة على النجاح بهذه الطريقة الآن، وبالتالي يتعين عليها أن تلعب بقدر أكبر من المغامرة من أجل الوصول إلى آفاق أعلى. من المؤكد أن ذلك سيؤدي إلى بعض المنعطفات الخاطئة على طول الطريق، بل وربما حتى الخروج بشكل كامل عن المسار في نهاية الرحلة، لكن الشيء المؤكد هو أن هذه ليست اللحظة المناسبة للعودة والتراجع!



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.