البريطانية الإيرانية نازانين راتكليف تعود للإقامة الجبرية بعد خسارة استئنافها

عائلة نازانين زاغاري راتكليف تسلم في سبتمبر (أيلول) الماضي مقر رئاسة الوزراء البريطانية عريضة تطالب بتحريرها (إ.ب.أ)
عائلة نازانين زاغاري راتكليف تسلم في سبتمبر (أيلول) الماضي مقر رئاسة الوزراء البريطانية عريضة تطالب بتحريرها (إ.ب.أ)
TT

البريطانية الإيرانية نازانين راتكليف تعود للإقامة الجبرية بعد خسارة استئنافها

عائلة نازانين زاغاري راتكليف تسلم في سبتمبر (أيلول) الماضي مقر رئاسة الوزراء البريطانية عريضة تطالب بتحريرها (إ.ب.أ)
عائلة نازانين زاغاري راتكليف تسلم في سبتمبر (أيلول) الماضي مقر رئاسة الوزراء البريطانية عريضة تطالب بتحريرها (إ.ب.أ)

صرحت النائبة البريطانية عن دائرتي هامبستيد وكيلبورن في لندن، توليب صديق، في تغريده على «تويتر»، اليوم السبت، أن ريتشارد راتكليف ابلغها أن زوجته نازانين زاغاري راتكليف (الإيرانية - البريطانية) خسرت استئنافها الأخير وتم تأييد حكمها بالسجن لمدة عام، بالإضافة إلى حظر السفر، بدون جلسة استماع في المحكمة، حسبما أفادت صحيفة «ديلي اكسبرس» البريطانية.
وكتبت حملة «نازانين الحرة» على تويتر أن «القضاء استدعى محامية نازانين اليوم وأبلغها أن الاستئناف في قضيتها الثانية فشل. ويمكن الآن إعادتها إلى السجن في أي وقت». وأشارت إلى أن «زوج نازانين طلب التحدث مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون»، وطلب منه البحث في هذا الشأن مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اثناء حضوره قمة المناخ «كوب 26» الشهر المقبل في غلاسغو. وقالت الحملة «حان الوقت ليجلس مع الإيرانيين وينهي هذا الأمر».
وقد أوقفت الإيرانية البريطانية البالغة 43 عاما في 2016 أثناء زيارتها عائلتها في طهران، وهي مديرة مشروع في مؤسسة «تومسون رويترز»، الذراع الخيرية لوكالة الأنباء التي تحمل الاسم نفسه.
واتهمت راتكليف بالتآمر لقلب النظام الإيراني، وهو ما نفته بشدة، وقد حُكم عليها بالسجن خمس سنوات.
بعد أن أمضت هذه العقوبة، حُكم عليها في نهاية أبريل (نيسان) بالسجن لمدة عام وحظر عليها مغادرة إيران لمدة عام بسبب مشاركتها في مسيرة أمام السفارة الإيرانية في لندن عام 2009. وقد طعنت بالحكم لكنها خسرت.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».