ظنت أنها تعاني من السمنة... إزالة ورم يزن 7 كيلوغرامات من بطن أميركية

أماندا شولتز لاحظت زيادة الوزن حول معدتها قبل تشخيص إصابتها بالسرطان (إندبدنت)
أماندا شولتز لاحظت زيادة الوزن حول معدتها قبل تشخيص إصابتها بالسرطان (إندبدنت)
TT

ظنت أنها تعاني من السمنة... إزالة ورم يزن 7 كيلوغرامات من بطن أميركية

أماندا شولتز لاحظت زيادة الوزن حول معدتها قبل تشخيص إصابتها بالسرطان (إندبدنت)
أماندا شولتز لاحظت زيادة الوزن حول معدتها قبل تشخيص إصابتها بالسرطان (إندبدنت)

تحدثت امرأة أميركية عن تشخيصها بالسرطان وأعراضها بعد أن أزال الأطباء ورماً يبلغ وزنه 17 رطلاً (نحو 7.7 كيلوغرامات) من بطنها، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
بدأت أماندا شولتز، البالغة من العمر 29 عاماً، من دالاس في ولاية تكساس، بملاحظة زيادة الوزن حول معدتها في يناير (كانون الثاني)، بعد سنوات من نسب وزنها المتزايد إلى تقدمها في السن نوعاً ما.
ومع ذلك، وفقاً لشولتز، كانت زيادة الوزن الجديدة مختلفة، حيث جعلت معدتها تبدو وكأنها «منتفخة طوال الوقت».
في تلك المرحلة، قالت السيدة إنها بدأت في إجراء تغييرات في نمط حياتها، بما في ذلك نظامها الغذائي ونظام التمارين الرياضية، لكن كل هذه الخطوات فشلت في منع وزنها من الزيادة.
ودفعت زيادة الوزن، شولتز، في النهاية، إلى زيارة الطبيب لإجراء فحوصات، وتذكرت أنها عادت «طبيعية تماماً».
ورغم أن فحوصات الدم أيضاً لم تظهر شيئاً غير عادي، إلا أن شولتز، التي تعمل في العلاقات العامة في مستشفى «بايلور سكوت آند وايت» للقلب والأوعية الدموية، طلبت في النهاية المساعدة من اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي.
وفقاً لشولتز، عندما قابلت طبيب الجهاز الهضمي في سبتمبر (أيلول)، كانت معدتها «صلبة كالصخرة».
وأمر الطبيب في النهاية بإخضاع شولتز لفحص بالأشعة المقطعية في أواخر سبتمبر، وعند هذه النقطة وجد الأطباء ورماً في بطنها يبلغ طوله 33 سنتيمتراً تبين أنه سرطاني.
وتم تشخيص إصابة الشابة بالساركوما الشحمية، وهو سرطان نادر يتطور في الأنسجة الدهنية ويصيب ما يقرب من ألفي شخص سنوياً في الولايات المتحدة، وفقاً للمنظمة الوطنية للاضطرابات النادرة.

يجب على الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالساركوما الشحمية أن يتلقوا العلاج، وفقاً لـ«جونز هوبكنز ميديسن»، حيث يمكن أن ينتشر السرطان إلى الأعضاء الحيوية. ومع ذلك، يلاحظ المستشفى أنه «في كثير من الأحيان، لا تظهر أي أعراض مع الساركوما الشحمية».
وفي غضون ستة أيام من التشخيص، خضعت شولتز لعملية جراحية في المركز الطبي بجامعة بايلور، واكتشف خلالها الأطباء أن الورم قد نما حول إحدى كليتي الشابة والغدد الكظرية.
وقالت شولتز في مقطع فيديو نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي من المستشفى، «كان الورم يزن 17 رطلاً (7.7 كيلوغرام)، مما يعني أن وزني حالياً يصل إلى 49 كيلوغراماً فقط».


مقالات ذات صلة

خلل بسيط في حركة العين قد يشير إلى إصابتك بألزهايمر

صحتك بهدف تكوين صورة بصرية ذات معنى لمشهد ما تقوم أعيننا بسلسلة من الحركات السريعة المنسقة (رويترز)

خلل بسيط في حركة العين قد يشير إلى إصابتك بألزهايمر

تبرز مؤخراً طريقة جديدة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر ترتبط بالاستماع إلى حركة عيون المرضى عبر ميكروفونات في آذانهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك شعار «شات جي بي تي» يظهر أمام شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

هل يساعد «شات جي بي تي» الأطباء حقاً في تشخيص الأمراض؟ الإجابة مفاجئة

يتساءل الكثير من الأشخاص حول ما إذا كان برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي قادراً على مساعدة الأطباء في تشخيص مرضاهم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك يرفع العلاج الجديد مستويات البروتين في الخلايا الحساسة للضوء بشبكية العين (هارفارد)

علاج جيني يُعيد القدرة على السمع ويعزّز الرؤية

طوّر باحثون بكلية الطب في جامعة «هارفارد» الأميركية علاجاً جينياً للمصابين بمتلازمة «آشر من النوع 1F»، وهي حالة نادرة تسبّب الصمم والعمى التدريجي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك تقنيات جديدة لعلاج التهاب الأنف المزمن

تقنيات جديدة لعلاج التهاب الأنف المزمن

كشفت دراسة حديثة أن استهداف العصب الذي غالباً ما يكون مبهماً يؤدي إلى تحسين معدل نجاح العلاج بالتبريد والعلاج بالترددات الراديوية لالتهاب الأنف المزمن.

العالم العربي من داخل مجمع مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح في قطاع غزة (أرشيفية - أ.ب)

«أطباء بلا حدود»: مواصلة إسرائيل تدمير النظام الصحي في غزة ستَحرم مئات آلاف السكان من العلاج

حذرت منظمة «أطباء بلا حدود»، اليوم الأحد، من أن مواصلة إسرائيل تدمير النظام الصحي في قطاع غزة ستَحرم مئات آلاف السكان من العلاج الطبي.

«الشرق الأوسط» (غزة)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.