استنفار إسرائيلي في الجولان

طائرات تل أبيب تقصف «قاعدة إيرانية» قرب حمص

مضادات جوية سورية في سماء دمشق في 21 أغسطس (أ.ف.ب)
مضادات جوية سورية في سماء دمشق في 21 أغسطس (أ.ف.ب)
TT

استنفار إسرائيلي في الجولان

مضادات جوية سورية في سماء دمشق في 21 أغسطس (أ.ف.ب)
مضادات جوية سورية في سماء دمشق في 21 أغسطس (أ.ف.ب)

أغلقت قيادة الجيش الإسرائيلي، أمس، المجال الجوي أمام حركة الطيران المدني والاستنفار في هضبة الجولان السورية المحتلة، بعد صدور بيان من «غرفة عمليات حلفاء سوريا» تضمن تهديداً بالرد على قصف إسرائيل الجديد على «قاعدة إيرانية» في ريف حمص.
وقُتل تسعة مقاتلين موالين لدمشق يعملون لصالح مجموعات إيرانية، ليل الأربعاء – الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف منطقة تدمر في محافظة حمص وسط البلاد، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وذكر «المرصد» أن «الضربات الإسرائيلية طالت مواقع لمقاتلين إيرانيين، بينها برج الاتصالات التابع لهم أيضاً، قرب مطار التيفور العسكري جنوب شرقي مدينة تدمر».
وفي الثامن من الشهر الحالي، قُتل عنصران غير سوريين من المقاتلين الموالين لإيران، وفق «المرصد»، في قصف إسرائيلي استهدف أيضاً مطار التيفور ومحيطه، فيما تحدث الإعلام الرسمي عن إصابة ستة جنود سوريين.
وفي بيان نادر، أعلنت «قيادة غرفة عمليات حلفاء سوريا»، فجر أمس، «الرد على العدوان الذي استهدف نقاطاً تابعة للقوات الحليفة لسوريا في منطقة تدمر» منتصف ليل الأربعاء - الخميس. وأكدت أن «قيادتها قد اتخذت القرار بالرد على العدوان الذي نفذته الطائرات الإسرائيلية والأميركية ليل أمس، على نقاط تتبع للقوات الحليفة في منطقة تدمر بحمص وسط سوريا».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.