يزور وفد أممي رفيع شرق السودان، لبحث حل المشاكل السياسية في الإقليم، الذي يشهد احتجاجات منذ أكثر من شهر، أغلق خلالها المحتجون ميناء بورتسودان والطريق البري الذي يربط منطقة الشرق بأنحاء البلاد.
وقالت ممثلة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان، ستيفاني كوري، عقب لقاء مع حاكم ولاية البحر الأحمر، التي وصلت إليها أمس في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، إن حل المشاكل السياسية في شرق البلاد يحتاج إلى حوار بين الحكومة المركزية ومجموعة «نظارات البجا» والعموديات المستقلة.
وأوضحت كوري أنها ستستمع لوجهات النظر المختلفة حول قضايا شرق السودان ومقترحات الحلول.
من جهة ثانية، وضعت المجموعة المنشقة عن التحالف الحاكم في السودان (قوى إعلان الحرية والتغيير)، شروطاً مشددة للعودة للتحالف، تتمثل في حل كل مؤسسات الانتقال، بما في ذلك مجلسا السيادة والوزراء، وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة.
في سياق متصل، هاجم الحزب الشيوعي السوداني، «المكون العسكري» في السلطة الانتقالية، وحمّله مسؤولية الأخطاء التي أدت إلى فشل عملية السلام في اتفاقية «جوبا».
... المزيد
وفد أممي إلى بورتسودان لحل «أزمة الشرق»
منشقّون يشترطون حل مؤسسات الانتقال للتفاوض
وفد أممي إلى بورتسودان لحل «أزمة الشرق»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة