تواصُل محادثات ائتلاف «إشارة المرور» في ألمانيا

TT

تواصُل محادثات ائتلاف «إشارة المرور» في ألمانيا

واصلت فرق التفاوض من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا محادثاتها الاستطلاعية أمس (الثلاثاء)، حول تشكيل حكومة ائتلافية مشتركة، والتي تُعرف باسم ائتلاف «إشارة المرور». ووصل مفاوضو الأحزاب الثلاثة صباح أمس إلى مركز المؤتمرات في برلين، إلا أنه ليس من المتوقع الإعلان عن موقف حاسم تجاه الدخول في مفاوضات رسمية لتأسيس الائتلاف. ومن المخطط عقد اجتماع آخر بين المفاوضين يوم الجمعة المقبل.
واجتاز السياسيون، الذين وافقوا على الحفاظ على سرّية وضع المحادثات، الصحافيين المنتظرين أمام مركز المؤتمرات، دون أن ينبسوا ببنت شفة. وخلال يومي الأربعاء والخميس المقبلين، يعتزم الأمناء العامّون للأحزاب الثلاثة مواصلة العمل في مجموعات صغيرة، بينما يتوجه مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار، أولاف شولتس، إلى واشنطن بصفته وزير مالية ألمانيا للقاء وزراء مالية مجموعة العشرين. وتهدف الأحزاب الثلاثة من المحادثات الاستطلاعية إلى التوصل لتقييم مبدئي بحلول نهاية الأسبوع وتقرير ما إذا كانت ستدخل في مفاوضات ثلاثية حول تشكيل الائتلاف. وبالتوازي مع مفاوضات «إشارات المرور»، أبقى حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر على إمكانية تشكيل ما يعرف باسم «ائتلاف جامايكا» مع التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل. وحصل الاشتراكيون على المركز الأول في الانتخابات العامة التي جرت نهاية الشهر الماضي، بينما حل التحالف المسيحي في المركز الثاني، والخضر في الثالث، والأحرار في الرابع.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.