أميركا تذكّر لبنان بعقوبات نفط إيران

ميقاتي: السعودية قبلتي السياسية والدينية

البطريرك الراعي مستقبلاً الرئيس نجيب ميقاتي أمس (دالاتي ونهرا)
البطريرك الراعي مستقبلاً الرئيس نجيب ميقاتي أمس (دالاتي ونهرا)
TT

أميركا تذكّر لبنان بعقوبات نفط إيران

البطريرك الراعي مستقبلاً الرئيس نجيب ميقاتي أمس (دالاتي ونهرا)
البطريرك الراعي مستقبلاً الرئيس نجيب ميقاتي أمس (دالاتي ونهرا)

ردت الإدارة الأميركية على العرض الذي كرره وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال زيارته إلى بيروت باستعداد بلاده لتزويد لبنان بالنفط الإيراني، وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس بالعقوبات المفروضة على استيراد النفط الإيراني. وقال برايس إن «وقوداً من بلد خاضع لعقوبات عديدة مثل إيران ليس حلاً مستداماً لأزمة الطاقة في لبنان». وأضاف «في رأينا هذه لعبة علاقات عامة يلعبها حزب الله وليست محاولة منه لإيجاد حل بناء للمشكلة». وأضاف «إننا ندعم الجهود الرامية لإيجاد حلول شفافة ومستدامة لمعالجة مشكلة النقص الحاد في الطاقة والوقود في لبنان».
وكان عبد اللهيان كرر عرض بلاده للمضي في إرسال المشتقات النفطية إلى لبنان، وفي مؤتمر صحافي أمس في نهاية زيارته إلى بيروت قال: «مستعدون للمساعدة عبر استثمارات إيرانية أو لبنانية لإقامة معملين لإنتاج الكهرباء».
وأعلن «إننا مستمرون بإرسال المشتقات النفطية إلى لبنان»، آملاً أن يتم ذلك في المستقبل «في إطار اتفاقيات بروتوكولية بين البلدين». والتقى عبد اللهيان أمس الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله.
من جهة أخرى أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن «المملكة العربية السعودية هي قبلتي السياسية والدينية وبالتالي لم تقفل أبوابها بأي حال»، وأضاف «عندما أؤدي صلواتي الخمس يومياً أتجه نحو القبلة في السعودية». والتقى ميقاتي أمس البطريرك الماروني بشارة الراعي لإطلاعه على سير عمل الحكومة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.