اضطرت الحكومة الإسرائيلية إلى كشف بضعة ألوف من الوثائق التي أخفتها إسرائيل منذ قيامها تؤكد الرواية الفلسطينية حول أحداث النكبة الفلسطينية والقائلة إن مئات ألوف الفلسطينيين الذين رحلوا عن وطنهم في سنة 1948 تعرضوا لعملية طرد ولم يهربوا بسبب الخوف فقط.
وتحتوي هذه الوثائق على تقارير عديدة تبين أن التنظيمات الإسرائيلية العسكرية التي احتلت المناطق المخصصة للفلسطينيين حسب قرار التقسيم، نفذت الكثير من العمليات التي تعتبر «جرائم حرب»، حسب القانون الدولي.
وبادر إلى نشر هذه الوثائق معهد «عكفوت» (وتعني تقفي الأثر)، المتخصص في بحث الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني على أسس جديدة.
وكان المعهد قد هدد باللجوء إلى القضاء فاضطرت الحكومة إلى كشف السرية عنها.
وتتعلق هذه الوثائق أساساً بعمليات التنظيمات العسكرية الصهيونية، مثل «الهاجاناه» التي عملت على طرد الفلسطينيين من بيوتهم وقراهم، وتتضمن تقارير تتعلق بمذبحة دير ياسين الشهيرة، التي تم ارتكابها في 10 أبريل (نيسان) 1948، قبل شهر من قيام إسرائيل، التي أرادوا لها أن تكون نموذجاً يخيف العرب ويدفعهم إلى الرحيل.
... المزيد
وثائق إسرائيلية تؤكد الرواية الفلسطينية حول النكبة
وثائق إسرائيلية تؤكد الرواية الفلسطينية حول النكبة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة