55 قتيلاً و140 جريحاً في «تفجير انتحاري» استهدف مسجدا شمال أفغانستان

سيارة إسعاف تنقل ضحايا الانفجار (أ.ف.ب)
سيارة إسعاف تنقل ضحايا الانفجار (أ.ف.ب)
TT

55 قتيلاً و140 جريحاً في «تفجير انتحاري» استهدف مسجدا شمال أفغانستان

سيارة إسعاف تنقل ضحايا الانفجار (أ.ف.ب)
سيارة إسعاف تنقل ضحايا الانفجار (أ.ف.ب)

قُتل ما لا يقلّ عن 55 شخصاً وجُرح 140 آخرون في انفجار استهدف، اليوم الجمعة، مسجداً شيعياً في مدينة قندوز في شمال شرق أفغانستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي في منظمة «أطباء بلا حدود».

وقال هذا المسؤول بشرط عدم الكشف عن اسمه، إن المستشفى التابع للمنظمة في قندوز تلقى «أكثر من 140 جريحاً وأكثر من 50 جثة، لكن هذا العدد مرشح للارتفاع. ما زلنا نستقبل حالات أخرى».
ومن جهته،  أعلن جواد سارجار، وهو متحدث باسم حركة طالبان، اليوم الجمعة مقتل وإصابة العديد من الأشخاص في انفجار داخل مسجد للشيعة بولاية قندوز الواقعة شمالي أفغانستان.
ولاحقاً، قال المسؤول المحلي في طالبان في قندوز مطيع الله روحاني لوكالة الصحافة الفرنسية إن التفجير الدامي كان هجوما انتحاريا وأوقع 55 قتيلاً.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الانفجار وقع أثناء صلاة الجمعة.  ويظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي رجالا ونساء يركضون في الشارع ويصرخون بعد وقوع الانفجار.
https://twitter.com/AamajN/status/1446407237665185793?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1446407237665185793%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fworld%2F1281180-D8B9D8B4D8B1D8A7D8AA-D8A7D984D982D8AAD984D989-D988D8A7D984D8ACD8B1D8ADD989-D981D98A-D8AAD981D8ACD98AD8B1-D8AFD8A7D8AED984-D985D8B3D8ACD8AF-D981D98A-D988D984D8A7D98AD8A9-D982D986D8AFD988D8B2-D8B4D985D8A7D984-D8A3D981D8BAD8A7D986D8B3D8AAD8A7D986%2F
وعلى الرغم من أنه لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، فإن أفراد الطائفة الشيعية في أفغانستان يتم استهدافهم منذ سنوات من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
وفي هذا الإطار، ألمح عضو لجنة الثقافة لـ«طالبان» محمد جلال إلى مسؤولية تنظيم داعش عن الانفجار، متعهدا بأن تعمل «الإمارة» على استئصاله من البلاد.
https://twitter.com/MJalal313/status/1446419290937233411?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1446419290937233411%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fworld%2F1281180-D8B9D8B4D8B1D8A7D8AA-D8A7D984D982D8AAD984D989-D988D8A7D984D8ACD8B1D8ADD989-D981D98A-D8AAD981D8ACD98AD8B1-D8AFD8A7D8AED984-D985D8B3D8ACD8AF-D981D98A-D988D984D8A7D98AD8A9-D982D986D8AFD988D8B2-D8B4D985D8A7D984-D8A3D981D8BAD8A7D986D8B3D8AAD8A7D986%2F



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.