أكثر من 50 مهاجراً قضوا أثناء عبورهم غابات بنما

لافتة بنما تظهر مع أفق المدينة في الخلفية (رويترز)
لافتة بنما تظهر مع أفق المدينة في الخلفية (رويترز)
TT

أكثر من 50 مهاجراً قضوا أثناء عبورهم غابات بنما

لافتة بنما تظهر مع أفق المدينة في الخلفية (رويترز)
لافتة بنما تظهر مع أفق المدينة في الخلفية (رويترز)

قضى أكثر من 50 مهاجراً منذ بداية العام أثناء محاولتهم عبور غابات بنما سعياً للوصول إلى الولايات المتحدة، وفق مكتب المدعي العام البنمي أمس (الأربعاء).
وسجل معهد الطب الشرعي وعلوم الطب الشرعي في بنما وفاة 53 مهاجراً في ظروف مختلفة في إقليم داريان، حسبما ذكر خوسيه فينسنتي باشار لوكالة الصحافة الفرنسية.
والرقم أعلى بكثير، مقارنة بالسنوات الماضية والعثور على ما بين 20 و30 جثة في المعدل في ممر دارين غاب، الممتد على مساحة 57500 هكتار من الغابات على الحدود بين بنما وكولومبيا.
وممر الغابات هذا هو أخطر مرحلة في الرحلة إلى الولايات المتحدة، حيث لا يواجه المهاجرون فحسب التهديدات الطبيعية مثل الثعابين والتضاريس الصعبة، بل مجرمين غالباً ما يسرقون المسافرين ويغتصبونهم.
ونبه باشار إلى «احتمال ارتفاع عدد الوفيات» بسبب زيادة وتيرة تدفق المهاجرين عبر دارين غاب في 2021. منذ مطلع العام عبر قرابة 70 ألف شخص داريان غاب، وفق السلطات البنمية، وهو عدد يكاد يوازي أعدادهم في السنوات الخمس السابقة مجتمعة.
وبينما تراجع عدد المهاجرين العابرين للأدغال بشكل كبير في الأشهر الأولى من جائحة «كوفيد»، يعاود الارتفاع حالياً.
في 24 سبتمبر (أيلول) أعلن مكتب المدعي العام في بنما العثور على عشرة جثث، بينها لطفلين.
وطلبت كولومبيا الثلاثاء من بنما «تسهيل» دخول المهاجرين القاصرين والحوامل إلى أراضيها، للحؤول دون محاولتهم عبور داريان غاب.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.