أول «غابة حضرية» في باريس بحلول 2024

أول «غابة حضرية» في باريس بحلول 2024
TT

أول «غابة حضرية» في باريس بحلول 2024

أول «غابة حضرية» في باريس بحلول 2024

تشهد باريس إطلاق أول "غابة حضرية" فيها بحلول 2024 في منطقة مونبارناس وسط العاصمة الفرنسية، على ما أعلن المساعد المسؤول عن شؤون الغطاء النباتي في بلدية المدينة كريستوف ناجدوفسكي يوم أمس (الثلاثاء)، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ناجدوفسكي "بحلول عام 2024، سيكون لدينا أول غابة حضرية في ساحة كاتالونيا" التي ستصبح "مغطاة بدرجة أكبر بكثير بالنباتات"، معلنا عن إطلاق المشاورات في هذا المشروع "الأسبوع المقبل.
ومن بين حوالى عشرة مواقع لا تزال قيد الدرس لاستضافة هذه الغابات الحضرية، ثمة حاليا ملفان "أكثر تقدما"، بحسب أوساطه، وهما محيط مقر بلدية باريس وساحة كولونيل-فابيان.
وكانت هذه المشاريع جزءا من برنامج ذي منحى بيئي اعتمدته رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو (اشتراكية) خلال الحملة لإعادة انتخابها سنة 2020.
وقد أطلقت إيدالغو في 12 سبتمبر (أيلول) حملتها للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في أبريل (نيسان) المقبل.



«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.

(الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»)