انطلاق مناورات التمرين البحري السعودي الباكستاني «نسيم البحر 13»

تشمل المناورات جميع أبعاد العمليات البحرية (وزارة الدفاع السعودية)
تشمل المناورات جميع أبعاد العمليات البحرية (وزارة الدفاع السعودية)
TT

انطلاق مناورات التمرين البحري السعودي الباكستاني «نسيم البحر 13»

تشمل المناورات جميع أبعاد العمليات البحرية (وزارة الدفاع السعودية)
تشمل المناورات جميع أبعاد العمليات البحرية (وزارة الدفاع السعودية)

انطلقت في باكستان، اليوم (الثلاثاء)، مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط «نسيم البحر 13»، بين القوات البحرية السعودية ونظيرتها الباكستانية، بمشاركة القوات الجوية السعودية، لأول مرة في هذه السلسلة من التمارين.
من جانبه، أكد قائد التمرين اللواء البحري الركن ساجر العنزي أن المناورات تشمل جميع أبعاد العمليات البحرية كالحروب الجوية والسطحية وتحت السطحية والحرب الإلكترونية وحرب الألغام، مبيناً أنه سيتم تنفيذ كثير من الفرضيات والتشكيلات للقطع البحرية، وكذلك تدريبات على ظهر السفن أثناء الإبحار، وتنفيذ الرماية بالذخيرة الحية والصواريخ للسفن البحرية ومقاتلات القوات الجوية.
وتأتي مشاركة القوات الجوية السعودية بطائرات من نوع «إف 15 إس إي» وتقوم بتنفيذ رماية بصواريخ من نوع جو سطح على أهداف بحرية، وكانت إضافة كبيرة للتمرين، وذلك لقيامها بالمهام الجوية المطلوبة لمساندة العمليات البحرية لسفن «جلالة الملك» المشاركة في مسرح عملياتها في بحر العرب.
يشار إلى أن مساندة القوات الجوية في تمرين «نسيم البحر 13» هي للتدريب على تعزيز ودعم للاستراتيجية البحرية العسكرية للقوات البحرية في جميع مسارح عملياتها بالبحر الأحمر والخليج العربي وفي بحر العرب.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».