بعد فترة توقف طويلة... أفغانستان تستأنف إصدار جوازات السفر

سيدتان مسافرتان تمشيان أمام المطار في كابل (أرشيفية - رويترز)
سيدتان مسافرتان تمشيان أمام المطار في كابل (أرشيفية - رويترز)
TT

بعد فترة توقف طويلة... أفغانستان تستأنف إصدار جوازات السفر

سيدتان مسافرتان تمشيان أمام المطار في كابل (أرشيفية - رويترز)
سيدتان مسافرتان تمشيان أمام المطار في كابل (أرشيفية - رويترز)

أعلنت سلطات «طالبان»، اليوم (الثلاثاء)، استئناف إصدار جوازات السفر، وذلك لأول مرة منذ منتصف أغسطس (آب) الماضي، عندما سيطرت الجماعة المسلحة على كابل، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ويعني الحصول على جواز سفر ساري المفعول، إمكانية مغادرة حامله للبلاد، حيث إن هناك كثيرين غير مستعدين للعيش في ظل حكم «طالبان» الصارم، أو يبحثون - ببساطة - عن المزيد من الفرص في الدول المتقدمة.
وقال المدير الجديد لمكتب الجوازات في أفغانستان، مولوي عالم جول حقاني، في مؤتمر صحافي بكابل، إن جوازات سفر ما يصل إلى 25 ألفاً من المتقدمين للحصول على جوازات، جاهزة للإصدار.
وفي المؤتمر الصحافي نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في «طالبان»، قاري سعيد خوستي، إنه قد تم استدعاء جميع الموظفات في إدارة الجوازات للعودة لممارسة أعمالهن، وهي - على ما يبدو - التعامل مع المسائل المتعلقة بجوازات السفر والقياسات الحيوية للمتقدمات للحصول على جوازات.
يشار إلى أن «طالبان» لم تسمح حتى الآن للفتيات من الصفوف الدراسية الأعلى من الصف السادس، بالعودة إلى المدرسة، كما لم يُسمح للكثير من النساء باستئناف أعمالهن.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.