قال الديوان الملكي الأردني في بيان، اليوم الاثنين، إن المعلومات التي نُشرت استناداً إلى «وثائق باندورا» بشأن عقارات الملك عبد الله الثاني «غير دقيقة» و«مغلوطة» وتمثل «تهديداً لسلامة الملك وأسرته».
وبحسب البيان فقد «احتوى بعضها (التقارير) معلومات غير دقيقة، وتم توظيف بعض آخر من المعلومات بشكل مغلوط، شوه الحقيقة وقدم مبالغات وتفسيرات غير صحيحة لها»، مضيفاً أن «ما قامت به بعض وسائل الإعلام من إشهار لعناوين هذه الشقق والبيوت هو خرق أمني صارخ وتهديد لأمن وسلامة جلالة الملك وأفراد أسرته».
وأكد الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله يمتلك عدداً من الشقق والبيوت في الولايات المتحدة وبريطانيا «وهذا ليس بأمر جديد أو مخفي».
بدوره، قال وزير المالية البريطاني ريشي سوناك إن مسؤولي الضرائب بالبلاد سينظرون في تسريب وثائق مالية نشرتها مؤسسات إعلامية تربط قيادات عالمية بإخفاء ثروات. وأضاف «اطلعت على هذه الأشياء خلال الليل... من الواضح أنه من الصعب علي التعليق عليها على وجه التحديد نظراً لأنها ظهرت للتو، وبالطبع ستنظر إدارة صاحبة الجلالة للإيرادات والجمارك في ذلك لنرى ما إذا كان هناك أي شيء يمكننا معرفته».
ونشرت عدة مؤسسات إخبارية بارزة، أمس الأحد، مجموعة ضخمة من الوثائق المالية المسربة تربط حسبما قالت زعماء عالميين بثروات سرية.
وجاء تفريغ الوثائق التي تجاوز عددها 11.9 مليون وثيقة، بعد خمس سنوات من كشف التسريب المعروف باسم «أوراق بنما» النقاب عن كيفية إخفاء أثرياء أموالاً بطرق لم تتمكن وكالات إنفاذ القانون من اكتشافها.
وقال الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، وهو شبكة من المراسلين والمؤسسات الإعلامية مقرها واشنطن، إن الملفات مرتبطة بنحو 35 زعيماً من زعماء الدول الحاليين والسابقين، وأكثر من 330 سياسياً ومسؤولاً عاماً في 91 دولة وإقليماً.
الأردن: معلومات «وثائق باندورا» مغلوطة وأملاك الملك في الخارج ليست سراً
الأردن: معلومات «وثائق باندورا» مغلوطة وأملاك الملك في الخارج ليست سراً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة