عضو بـ«المركزي» الأوروبي: زيادات الأسعار ستكون مؤقتة

TT

عضو بـ«المركزي» الأوروبي: زيادات الأسعار ستكون مؤقتة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إجنازيو فيسكو أمس، إن الزيادات الأخيرة في الأسعار جاءت مدفوعة بتضخم في أسعار السلع وعقبات سلاسل الإمداد من المتوقع أن تكون مؤقتة، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ.
وذكر فيسكو محافظ البنك المركزي الإيطالي في خطاب ألقاه في إحدى الفعاليات، أنه لا دليل في الوقت الحالي على تمرير ارتفاع أسعار سلاسل الإمداد إلى المستهلكين.
وأوضح أنه يجب كبح زيادة الرواتب نظراً لتسريح عدد كبير من الأشخاص بسبب جائحة «كورونا»، وهي وجهة نظر تدعم توقعات البنك المركزي الأوروبي بأن التضخم سيتباطأ في 2022 بعد أن يبلغ ذروته في الأشهر المقبلة.
وأضاف فيسكو «من المتوقع أن تكون الضغوط على أسعار المنتجين مؤقتة ولا تؤدي إلى ارتفاع مستمر في التضخم». ويجب على البنك المركزي الأوروبي «التصرف بحذر في مواجهة الصدمات التي تبدو مؤقتة».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.