«الحشد» العراقي خارج «الاقتراع الخاص»

اتهامات للبرلمان بـ«خروقات بالجملة» في دورته الحالية

«الحشد» العراقي خارج «الاقتراع الخاص»
TT

«الحشد» العراقي خارج «الاقتراع الخاص»

«الحشد» العراقي خارج «الاقتراع الخاص»

بعد أسبوع من الآن يتوجه العراقيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد بدل الحالي الذي اتهمه «مرصد نيابي بخروقات بالجملة»، فيما استبعد «الحشد الشعبي» من «الاقتراع الخاص» الذي يشمل قطاعات معينة في مقدمتها العسكرية والأمنية.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات أن منتسبي هيئة الحشد الشعبي سيكونون خارج معادلة التصويت يوم الاقتراع الخاص. وأعلنت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي في بيان أن «هيئة الحشد لم تزود المفوضية بأسماء منتسبيهم لذلك فإن مفوضية الانتخابات شملتهم بالتصويت العام».
إلى ذلك أصدر«المرصد النيابي العراقي» التابع لمؤسسة «مدارك» المستقلة للدراسات، أمس، تقريره الشامل والنهائي المتعلق بالأعمال التشريعية والرقابية والمخالفات الدستورية والقانونية التي قام بها وارتكبها البرلمان العراقي خلال دورته الرابعة (الحالية) التي بدأت مطلع عام 2018، واستمرت لنحو ثلاث سنوات ونصف السنة وتنتهي نهاية الأسبوع الحالي.
وقال رئيس المرصد والمشرف على إعداد التقرير مزهر الساعدي لـ«الشرق الأوسط» إن الدورة الحالية منتهية الولاية شهدت خروقات قانونية ودستورية بالجملة وخطيرة، ومنها «امتناعها عن نشر غيابات أعضاء البرلمان وعدم أداء اليمين الدستورية لبعض النواب» وعدم عقد أي جلسة من جلساته في وقتها المعلن. وكشف التقرير عن ضعف الأداء التشريعي للبرلمان الحالي حيث رصد عقده 173 جلسة أقرّ خلالها 92 قانوناً فقط، بالمقارنة مع الدورة البرلمانية الثانية التي أقرّت 216 قانوناً.
ولعل من بين أبرز المفارقات الغريبة التي ارتبطت بعمل المجلس «المنتهي» إخلاله بدوره الرقابي، وانعدامه تقريباً، في بلاد تعاني الأمرين من الفساد وسوء الإدارة، إذ ذكر التقرير، أن المجلس «مارس سلطته الرقابية من خلال استجواب واحد فقط مع توجيه خمسة أسئلة واستضافتين».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.