«تصعيد محسوب» في إدلب قبل قمة بوتين ـ إردوغان

«تصعيد محسوب» في إدلب قبل قمة بوتين ـ إردوغان
TT

«تصعيد محسوب» في إدلب قبل قمة بوتين ـ إردوغان

«تصعيد محسوب» في إدلب قبل قمة بوتين ـ إردوغان

اتخذت موسكو وأنقرة خطوات تصعيدية محسوبة في إدلب شمال غربي سوريا، عشية قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، في سوتشي اليوم التي ستبحث قضايا عدة بينها الملف السوري.
وإذ أشارت موسكو إلى الحاجة إلى التوصل لصيغ جديدة للاتفاق حول إدلب الذي عُقد بين بوتين وإردوغان في مارس (آذار) العام الماضي، بعد اتهامها أنقرة بعدم الوفاء بالتزاماتها، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس: «نحن ملتزمون أسس الاتفاق المبرم مع روسيا، وننتظر من الطرف المقابل (روسيا) تحمل مسؤولياته».
وكشفت مصادر في أنقرة أن رتلاً عسكرياً تركياً ضم دبابات ومدرعات وناقلات جند، دخل من معبر كفرلوسين إلى ريف إدلب شمال غربي سوريا.
سياسياً، أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، أن اللجنة الدستورية السورية ستعقد جولة سادسة في 18 من الشهر المقبل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.