مقتل فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

مسعفون فلسطينيون يساعدون جريحاً خلال المواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية قرب نابلس (إ.ب.أ)
مسعفون فلسطينيون يساعدون جريحاً خلال المواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية قرب نابلس (إ.ب.أ)
TT

مقتل فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

مسعفون فلسطينيون يساعدون جريحاً خلال المواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية قرب نابلس (إ.ب.أ)
مسعفون فلسطينيون يساعدون جريحاً خلال المواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية قرب نابلس (إ.ب.أ)

قُتل فلسطيني وأُصيب عشرات آخرون، اليوم الجمعة، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وفاة فلسطيني متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في الرأس خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا في نابلس.
وذكرت المصادر أن المتوفى كان بحالة حرجة للغاية لدى نقله إلى مستشفى النجاح في نابلس قبل أن تعلَن وفاته بعد إدخاله إلى غرفة العمليات، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وأفادت مصادر محلية بأن سبعة شبان على الأقل أُصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق بالغاز خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بيتا.
كذلك، أُصيب أربعة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وأُصيب العشرات بالاختناق بالغاز خلال مواجهات مماثلة مع الجيش الإسرائيلي في قرية كفر قدوم في قلقيلية.
وينظم الفلسطينيون تظاهرات أسبوعية، كل يوم جمعة، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية للاحتجاج على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي ومصادرة أراضيهم.
وفي هذه الأثناء، اطلع وفد من الاتحاد الأوروبي ودبلوماسيون دوليون اليوم على التحديات والصعوبات التي تواجه أهالي قريتي التواني ومسافر يطا في الخليل جنوب الضفة الغربية.

وضم الوفد الأوروبي، ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس، ورؤساء بعثات دول الاتحاد في القدس، برفقة مجموعة من الدبلوماسيين الدوليين.
وصرح مسؤول الإعلام في الاتحاد الأوروبي شادي عثمان لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الزيارة هدفها «متابعة الأوضاع الجارية في مناطق التواني وجبال الخليل، التي يقدم لها الاتحاد الأوروبي مساعدات بشكل مستمر، والاطلاع على القضايا ذات الطابع الإنساني مثل المياه والتحديات التي يواجهها السكان».
وأشار عثمان إلى أن الزيارة تم الترتيب لها مع مؤسسات المجتمع المدني، وكان هنالك توتر خلالها بسبب وجود المستوطنين والاحتكاك مع الأهالي.
وبحسب الوكالة الفلسطينية، هاجم مستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين خلال زيارة الوفد الدبلوماسي، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح ورضوض.



إسرائيل تعلن الاتفاق مع مصر على إعادة فتح معبر رفح

معبر رفح من الجانب المصري (رويترز)
معبر رفح من الجانب المصري (رويترز)
TT

إسرائيل تعلن الاتفاق مع مصر على إعادة فتح معبر رفح

معبر رفح من الجانب المصري (رويترز)
معبر رفح من الجانب المصري (رويترز)

قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن إسرائيل ومصر قررتا إعادة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة.

وأفادت الهيئة أنه تقرر اتخاذ هذه الخطوة بعد «ضغوط أميركية»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضافت الهيئة أن وزير الدفاع يوآف غالانت أكد لنظيره الأميركي لويد أوستن خلال اتصال هاتفي في وقت سابق اليوم أن بلاده لا تعارض إعادة فتح معبر رفح، لكنها لن توافق على نقل المسؤولية عنه إلى عناصر «حماس» أو أي جهة لها صلة بالحركة.

وكان معبر رفح قد أغلق مطلع الشهر الحالي بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه.

وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، جنوب قطاع غزة، ثم إعلان إسرائيل السيطرة على المعبر، إلى رفع التوتر بين مصر وإسرائيل، وإثارة المخاوف لدى الإدارة الأميركية من التداعيات التي يمكن أن تنجم عن هذه التوترات، خصوصاً بعد إطلاق النار عبر الحدود الذي أدى إلى مقتل جنديين مصريين.

ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن البيت الأبيض يعمل على ترتيب اجتماع ثلاثي بين مسؤولين من مصر وإسرائيل، في القاهرة، الأسبوع المقبل، لبحث تأمين معبر رفح وتأمين الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وقال المسؤولون الأميركيون إن إحدى القضايا الرئيسية في المحادثات ستكون وضع خطة لإعادة فتح معبر رفح دون وجود عسكري إسرائيلي على الجانب الفلسطيني، ومناقشة الخطط المصرية لإعادة فتح المعبر بإشراف الأمم المتحدة وممثلين فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بـ«حماس».

كذلك سيُناقَش تأمين المعبر ضد هجمات «حماس»، إضافةً إلى مناقشة تشكيل قوة انتقالية تتولى مسؤولية الأمن في غزة في «اليوم التالي» لتوقف الحرب.

وأوضح المسؤولون الأميركيون أن الولايات المتحدة تريد أيضاً مناقشة الادعاءات الإسرائيلية بوجود أنفاق يجري من خلالها تهريب الأسلحة على الحدود، بين مصر وغزة.