براد وأنجلينا يتنازعان أمام القضاء على ملكية قصر في فرنسا

براد وأنجلينا أمام القضاء (أ.ب)
براد وأنجلينا أمام القضاء (أ.ب)
TT

براد وأنجلينا يتنازعان أمام القضاء على ملكية قصر في فرنسا

براد وأنجلينا أمام القضاء (أ.ب)
براد وأنجلينا أمام القضاء (أ.ب)

بعد خمس سنوات على انفصال الثنائي الأشهر في هوليوود، لم يتوصل كل من براد بت وأنجلينا جولي إلى تسوية التعويضات المالية المترتبة على الطلاق. وفي حلقة جديدة من مسلسل النزاع الضاري المستمر بين النجمين، تقدم الممثل الوسيم بشكوى قضائية يتهم فيها طليقته بسعيها لبيع حصتها من المنزل الذي اشترياه معاً في مقاطعة «لو فار»، جنوب فرنسا، من وراء ظهره.
والمنزل موضوع النزاع هو قصر قديم يحمل اسم «ميرافال» تبلغ مساحته 10 كيلومترات مربعة، وتقدر قيمته بنحو 140 مليون يورو (164 مليون دولار). ويحمل القصر ذكرى عاطفية للطرفين؛ لأنه المكان الذي شهد زواجهما عام 2014، في حفل حميم لم يحضره سوى أطفالهما الستة.
ويستند براد بت في دعواه التي تقدم بها محاموه إلى محكمة لوكسمبور، إلى اتفاق كان الطرفان قد وقّعاه، ويقضي بألا يتصرف أي منهما بحصته في القصر من دون إبلاغ الطرف الآخر مسبقاً، وبهذا تكون له الأفضلية في شراء حصة شريكه. وتملك أنجلينا جولي حصة النصف من القصر.
وكان الطليقان قد أودعا حصتيهما في الملكية في شركة ذات مسؤولية محدودة، يملك براد 60 في المائة من أسهمها وتملك أنجلينا الباقي. لكن الممثل نقل 10 في المائة من أسهمه إلى زوجته، قبل الطلاق، بحيث باتا متساويين في الحصص.
وبحسب أوراق الشكوى، فإن أنجلينا لم تتوقف طوال السنوات الأربع الماضية عن وضع العصي في دواليب الشركة، ومنها أنها دأبت على تأجيل الموافقة على الحسابات السنوية وتعيين مدير جديد لها.
وبلغ الخلاف ذروته حين حاولت أنجلينا الدوران على الاتفاق وبيع حصتها من خلال شركتها الخاصة، وذلك لمنع طليقها من الاعتراض على الصفقة. وهو ما يمكن اعتباره مثالاً جديداً من أمثلة سابقة تهدف إلى تنصلها من التزاماتها القانونية.
ومن جانبهم، التزم محامو الممثلة الصمت ولم يردوا حتى الآن على هذه الاتهامات.
وبقدر ما نالت قصة حب الثنائي الشهير من الإعجاب في السابق، بحيث اعتادت الصحافة أن تدمج اسميهما معاً «برانجلينا»، فإن خلافات الطلاق تأتي لتشوه تلك الصورة المثالية لنجم محبوب وممثلة سفيرة للنوايا الطيبة، اكتسبت الكثير من التقدير بفضل مواقفها الإنسانية ودعمها قضايا المهجرين من ضحايا الحروب. ونظراً لنشاطها فقد نالت الجنسية الكمبودية عام 2005.


مقالات ذات صلة

كوبولا «الأوسكاري» مسرور بنيله جائزة أسوأ مُخرج

يوميات الشرق نال الجائزة الساخرة وابتسم (أ.ف.ب)

كوبولا «الأوسكاري» مسرور بنيله جائزة أسوأ مُخرج

أبدى المخرج الأميركي فرنسيس فورد كوبولا «سروره» بقبول جائزة «راتزي» لأسوأ مخرج هذا العام، مُنتقداً بشدّة عدم تقبّل هوليوود أي «مخاطرة».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق «سيزار شرف» لجوليا روبرتس (إ.ب.أ)

«سيزار» للسينما الفرنسية وزَّع جوائزه... وتكريم خاص لجوليا روبرتس وكوستا غافراس

كانت «أكاديمية الفنون الفرنسية» قد أطلقت هذا التقليد السنوي بهدف مكافأة أفضل المواهب في جميع فروع الفن السابع. واختيرت له تسمية «سيزار» على غرار جائزة «أوسكار».

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق حاز الفيلم جائزة لجنة التحكيم (إدارة مهرجان برلين)

عمران حمدولاي: «البحر الأحمر السينمائي» فتح أبواب العالمية لفيلمي

قال المخرج الجنوب أفريقي عمران حمدولاي إن الدعم الذي قدَّمه صندوق «البحر الأحمر» لفيلمه «القلب عضلة» كان حاسماً في فوزه بجائزة خلال مهرجان برلين.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق في «المحادثة» لكوبولا (ذ دايركتورز كومباني)

الحياة المثيرة والأفلام الجديرة لجين هاكمَان

ينتمي جين هاكمان (95 سنة) الذي رحل قبل يومين في ظروف غامضة إلى ممثلي الفترة الذهبية ونجومها خلال الستينات وما بعدها.

محمد رُضا (لندن)
سينما من «كثبان- 2»: أفضل تصوير (وورنر)

يومان على الأوسكار... من سيفوز ولماذا؟

يومان فقط يفصلانا عن حفل جوائز الأوسكار الـ97. تلك الجائزة الأقدم تاريخياً والأكثر متابعة بين كل الجوائز السنوية.

محمد رُضا (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.