خفض بنك التنمية الآسيوي توقعاته لنمو اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال العام الحالي في ظل تزايد المخاوف بشأن تداعيات جائحة فيروس كورونا، حسب وكالة الأنباء الالمانية.
وذكر البنك في تقريره نصف السنوي الصادر اليوم (الآربعاء) عن آفاق التنمية الآسيوية أنه يتوقع نمو اقتصادات الدول النامية في آسيا بنسبة 1. 7% خلال العام الحالي وليس بمعدل 3. 7% كما كان يتوقع في أبريل (نيسان) الماضي.
في المقابل رفع البنك توقعات معدل النمو للعام المقبل من 3. 5% خلال أبريل الماضي إلى 4. 5% اليوم.
وقال جوزيف زيفجليش القائم بأعمال كبير خبراء الاقتصاد في البنك إن "الدول النامية في آسيا ما زالت عرضة لمخاطر جائحة كورونا، مع تفشي السلالات الجديدة المتحورة مما أدى إلى إعادة فرض القيود على الحركة في بعض الاقتصادات... لا يجب أن تركز تدابير السياسة على احتواء الفيروس والتطعيم وإنما أيضا على استمرار دعم الشركات والأسر وإعادة توجيه القطاعات الاقتصادية من أجل التكيف مع الوضع الجديد بمجرد انحسار الجائحة لبدء التعافي".
وأشار البنك إلى أن عدد حالات الإصابة في آسيا الناشئة يرتفع منذ ظهور السلالة المتحورة سريعة الانتشار (دلتا) بأبريل الماضي، ما أدى إلى إعادة فرض مستويات مرتفعة من القيود وإجراءات الإغلاق في العديد من المناطق.
كما يلقي بطء وتباين وتيرة عمليات التطعيم في دول المنطقة بظلاله على آفاق النمو فيها.
وقد خفض البنك توقعاته للنمو الاقتصادي في مناطق جنوب آسيا وجنوب شرقي آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، في حين أبقى على توقعاته لمنطقة شرق آسيا ورفع التوقعات لمنطقة آسيا الوسطى.
«التنمية» الآسيوي يخفض توقعات النمو الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ
«التنمية» الآسيوي يخفض توقعات النمو الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة