السعودية توفر أرخص تكلفة لخدمة الطرح العام

TT

السعودية توفر أرخص تكلفة لخدمة الطرح العام

أظهرت بيانات عمليات الطرح العام الأوّلي لأسهم الكثير من الشركات السعودية الكبرى أن بنوك الاستثمار الدولية التي تشارك في إدارة عمليات الطرح العام تحقق عائداً بسيطاً مقارنةً بإدارة عمليات الطرح لأسهم الشركات الأميركية.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أن البنوك التي أدارت عملية الطرح العام الأوّلي لسهم الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات التابعة لمجموعة الاتصالات السعودية (إس تي سي)، ومنها بنك (مورغان ستانلي) الأميركي و(إتش إس بي سي هولدنغز) البريطاني، حصلت على رسوم قيمتها 12 مليون دولار رغم أن حجم الاكتتاب في الطرح وصل إلى 125 مليار دولار.
وذكرت «بلومبرغ» أن رسوم إدارة الطرح لأسهم الشركة السعودية كان نحو 1.3% من قيمة الطرح، في حين أن متوسط الرسوم في الولايات المتحدة وأوروبا يبلغ 5% أو أكثر، مؤكدةً أنه رغم ضعف الرسوم التي تحصل عليها بنوك الاستثمار العالمية نظير المشاركة في إدارة الطروحات بالسعودية، فإنها ما زالت تتدفق على المملكة وتوظف فرق العمل على الأرض وترسل كبار مسؤوليها للتواصل مع المسؤولين المحليين على أمل الحصول على عقود خدمات استشارية.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.