الولايات المتحدة وأوكرانيا تجريان مناورات عسكرية

TT

الولايات المتحدة وأوكرانيا تجريان مناورات عسكرية

أطلقت أوكرانيا ودول أعضاء أخرى في حلف شمال الأطلسي من بينها الولايات المتحدة، الاثنين، مناورات عسكرية مشتركة في غرب هذه الجمهورية السوفياتية السابقة، على خلفية توترات مستمرة مع جارتها روسيا. وتجري المناورات العسكرية السنوية التي تنظّمها كييف وواشنطن باسم «رابيد ترايدنت»، في حقل تدريب «يافوريف» العسكري، قرب مدينة لفيف حتى الأول من أكتوبر (تشرين الأول). وقال الجنرال الأوكراني فلاديسلاف كلوتشكوف في بيان صادر عن وزارة الدفاع، إن هذه التدريبات «تعزز اتّساق القوات المسلحة الأوكرانية والأميركية والشركاء في حلف الأطلسي». وتتطلع كييف للانضمام إلى حلف الأطلسي، لكن رُفض طلبها حتى الآن. وبدأت هذه المناورات بعد عشرة أيام من إطلاق روسيا وبيلاروس تدريبات يشارك فيها مائتا ألف عسكري. وتخوض أوكرانيا نزاعاً منذ عام 2014 مع انفصاليين موالين لروسيا يعدون مدعومين عسكرياً من جانب موسكو، رغم نفي هذه الأخيرة. وأسفر هذا النزاع الذي اندلع بعيد ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، عن أكثر من 13 ألف قتيل حتى اليوم. وبعد هدوء نسبي في النصف الثاني من عام 2020، تصاعد التوتر من جديد هذا العام.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.