كشف كتاب جديد عن تفاصيل حوار دار بين الرئيسين الأميركيين السابقين دونالد ترمب وباراك أوباما.
ويقدم كتاب «الخطر» للكاتبين بوب وودوارد وروبرت كوستا نظرة سياسية للأشهر التي سبقت انتخابات 2020 وبعدها، بما في ذلك الحملات الانتخابية الرئاسية، وجائحة «كوفيد - 19»، وأعمال الشغب عند مقر الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) الماضي، حسبما ذكرته قناة «فوكس نيوز» الأميركية.
وحسب الكتاب، فإن الحوار الذي دار عام 2017 بين الرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترمب والمنتهية ولايته باراك أوباما، شهد سؤال ترمب لأوباما عما يعتقد أنه «أكبر خطأ ارتكبه» خلال ولايته.
وأفاد الكاتبان بأنه أثناء سير ترمب وأوباما من البيت الأبيض إلى مبنى الكابيتول، بحضور السيناتور روي بلانت الذي كان مسؤولاً عن التخطيط لحفل التنصيب، توقف أوباما قليلاً بعد السؤال ونظر إلى ترمب، ورد قائلاً: «لا أستطيع التفكير في أي شيء».
فقام ترمب بتغيير الموضوع، وسأل أوباما: «هل هذه هي السيارة التي تستخدمها طوال الوقت؟».
وحسب كتاب آخر نُشر مؤخراً، انتقد أوباما ترمب، واصفاً إياه بـ«المجنون، الخنزير العنصري والمتحيز جنسياً».
وفي كتاب بعنوان «المعركة من أجل الروح: داخل حملات الديمقراطيين لهزيمة دونالد ترمب»، نشر الكاتب إدوارد إسحاق دوفير الانتقادات التي وجهها أوباما لترمب عدة مرات وفي مناسبات مختلفة، مشيراً إلى أن أوباما انتقد خلفه في كثير من الأحيان بشأن العديد من القضايا، وقال في إحدى المناسبات عام 2017 إن ترمب «مجنون».
وقال دوفير إن أوباما قال أمام مجموعة من المانحين: «لم أكن أعتقد أنه سيكون لدينا خنزير عنصري ومتحيز جنسياً في البيت الأبيض»، وإنه «مجنون وفاسد».
15:2 دقيقه
ترمب يسأل أوباما عن كبرى خطاياه... والأخير يرد: «لا أستطيع التفكير في أي شيء»
https://aawsat.com/home/article/3197341/%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%B3%D8%A3%D9%84-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%B1%D8%AF-%C2%AB%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D9%83%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%8A-%D8%B4%D9%8A%D8%A1%C2%BB
ترمب يسأل أوباما عن كبرى خطاياه... والأخير يرد: «لا أستطيع التفكير في أي شيء»
ترمب يسأل أوباما عن كبرى خطاياه... والأخير يرد: «لا أستطيع التفكير في أي شيء»
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة