حزب العمال النرويجي يفوز بالانتخابات البرلمانية ويشكل حكومة

TT

حزب العمال النرويجي يفوز بالانتخابات البرلمانية ويشكل حكومة

من المقرر أن يشكل حزب العمال النرويجي المنتمي ليسار الوسط حكومة جديدة بعد أن حصل على أكبر حصة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية يوم الاثنين. وبعد اكتمال الفرز الأولي للأصوات، حصل حزب العمال، بقيادة يوناس ياهر ستور، على 4.‏26 في المائة من الأصوات، في حين حصل المحافظون، بقيادة رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ، على 5.‏20 في المائة. وأقرت سولبرغ بهزيمتها في انتخابات البلاد، وقالت لزملائها في الحزب في وقت متأخر من يوم الاثنين: «أهنئ يوناس ياهر ستور على الأغلبية الواضحة، كما يبدو الآن، من أجل تغيير الحكومة». وأضافت سولبرغ أن الحملة الانتخابية كانت صعبة ولكنها جيدة، وأضافت أنها فخورة بما حققه حزبها في السنوات الثماني الماضية من الحكم. وكانت سولبرغ رئيسة للوزراء منذ عام 2013 واحتفل ستور بفوزه قائلا: «لقد عملنا بجدية ونستطيع القول أخيرا - لقد نجحنا»، فيما كان أنصاره يهتفون «يوناس، يوناس». وأوضح أن الأرقام تشير حتى الآن إلى أن تحالف يسار الوسط المؤلف من «حزب العمال» و«حزب الوسط» و«حزب اليسار الاشتراكي» حصل على أغلبية كبيرة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.