مقتل جندي أوكراني رابع خلال ثلاثة أيام في شرق البلاد

جنود من الجيش الأوكراني على خط المواجهة مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد (أ.ف.ب)
جنود من الجيش الأوكراني على خط المواجهة مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد (أ.ف.ب)
TT

مقتل جندي أوكراني رابع خلال ثلاثة أيام في شرق البلاد

جنود من الجيش الأوكراني على خط المواجهة مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد (أ.ف.ب)
جنود من الجيش الأوكراني على خط المواجهة مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الأوكراني اليوم (الثلاثاء) مقتل أحد جنوده على خط المواجهة مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد، وهو الرابع خلال ثلاثة أيام في هذه المنطقة التي تشهد تجدداً لأعمال العنف.
وقال الجيش في بيان إن الانفصاليين أطلقوا النار على مواقع أوكرانية في منطقتي دونيتسك ولوغانسك مستخدمين المدفعية الثقيلة والقذائف والرشاشات وقاذفات القنابل، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال الجيش في بيان إن «جندياً قتل بنيران معادية».
وقُتل ما لا يقل عن 54 جندياً أوكرانياً منذ بداية العام في مقابل 50 في العام السابق، بحسب تعداد وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية. كما تم الإعلان عن مقتل أكثر من 30 مقاتلاً انفصالياً منذ يناير (كانون الثاني).
ويبدو أن الوضع يتدهور على الجبهة حيث قتل نهاية الأسبوع الماضي ثلاثة جنود أوكرانيين وأصيب عشرة آخرون على الأقل في هجمات انفصالية.
في دلالة على هذا التدهور، أبلغت بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا المنتشرة في منطقة النزاع عن أكثر من 400 انتهاك لوقف إطلاق النار خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي مقابل 210 في نهاية الأسبوع السابق.
يأتي هذا التصعيد تزامناً مع بدء التدريبات العسكرية الروسية البيلاروسية الواسعة النطاق الجمعة.
ويخوض الجيش الأوكراني نزاعاً حاداً مع مقاتلين انفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014، ما أسفر عن 13 ألف قتيل.
وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال جنود وأسلحة دعماً للانفصاليين، وهو ما تنفيه موسكو.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.