السعودية ومصر .. تطلعات لزيادة الاستثمارات بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات

على هامش مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي

السعودية ومصر .. تطلعات لزيادة الاستثمارات بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات
TT

السعودية ومصر .. تطلعات لزيادة الاستثمارات بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات

السعودية ومصر .. تطلعات لزيادة الاستثمارات بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات

أكد رجال أعمال سعوديون ومصريون على أهمية إطلاق مشروعات استثمارية إضافية في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، بهدف تعزيز مستوى العلاقات الاقتصادية المتنامية بين البلدين، وتعزيزاً لتوصيات مؤتمر الداعمين لمصر الذي أقيم مؤخرا في مدينة شرم الشيخ.
جاء ذلك خلال لقاء وفد تجاري مصري متخصص في الاتصالات وتقنية المعلومات مع عدد من رجال الأعمال، وذلك بمقر الغرفة التجارية بالدمام ـ غرب السعودية اليوم الأحد، وأكدت أهمية تطوير العلاقات بين الطرفين.
وشدد المهندس حسن الزهراني نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، أن تعطي هذه الزيارة قيمة مضافة للاقتصاد الوطني في مصر والسعودية، وأن تكون خير داعم لعلاقاتنا الاقتصادية المتنامية، إذ تجاوز حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر حدود الــ 5 مليارات دولار في العام الماضي، وهو رقم قابل للزيادة في الأعوام المقبلة، كما أن الجالية المصرية في السعودية يفوق عددها المليون شخص، وهي الأكبر من بين الجاليات المصرية في الخارج، وما زالت ترفد الاقتصاد المصري بحوالى 8 مليارات ريال سنوياً، وفي الجانب الآخر نجد أن الاستثمارات السعودية في مصر في وضع جيّد؛ إذ قدرت بحوالى 28 مليار دولار، وهي قابلة للزيادة أيضاً،
من جانبه، أكد الدكتور حسام الصماد رئيس الوفد المصري، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، سعي بلاده لفتح المزيد من الروابط بين رجال الأعمال في مصر ونظرائهم في السعودية، مشيراً إلى إن الوفد المشارك في هذه الزيارة يمثل 35 شركة ومؤسسة متخصصة في الاتصالات وتقنية المعلومات.
وفي تعليق له على ما جرى في شرم الشيخ، أكد الصماد، بأنها خطوة رائعة من إخواننا في الخليج، ويتطلع إلى ضخ المزيد من الاستثمارات المجدية التي تدعم العلاقات الاقتصادية، وتعطي قيمة مضافة طويلة الأجل للبلدين، معربا عن أمله في أن تكون هذه الزيارة مقدمة لزيارات أخرى، وأن تشهد في المستقبل القريب جملة من المشروعات المشتركة بين المستثمرين في البلدين.
وقد شهد اللقاء عرضا مرئياً عن المنطقة الشرقية، وتوقيع مذكرة تفاهم بين غرفة الشرقية، وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمصر، كما جرت لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال في المنطقة الشرقية وأعضاء الوفد الزائر.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.