«الخطوط الباكستانية» أول ناقل أجنبي يطلق رحلات تجارية إلى كابل

اعتبارا من الاثنين

ركاب قادمون من قندهار ينزلون في مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (أ.ب)
ركاب قادمون من قندهار ينزلون في مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (أ.ب)
TT

«الخطوط الباكستانية» أول ناقل أجنبي يطلق رحلات تجارية إلى كابل

ركاب قادمون من قندهار ينزلون في مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (أ.ب)
ركاب قادمون من قندهار ينزلون في مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (أ.ب)

أعلن ناطق باسم شركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية أنها ستستأنف رحلاتها من إسلام آباد إلى كابل الأسبوع المقبل، لتكون أول ناقل جوي تجاري أجنبي يقوم بالخطوة منذ استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان الشهر الماضي.
وقال الناطق باسم الشركة عبد الله حفيظ خان «حصلنا على كافة التراخيص التقنية لتشغيل الرحلات. من المقرر أن تتوجه أولى طائراتنا التجارية وهي من طراز (إيرباص إيه320) من إسلام آباد إلى كابل في 13 سبتمبر (أيلول)».
وأضاف «في هذه المرحلة تلقينا 73 طلبا» من أشخاص يرغبون بالسفر «وهو أمر مشجع للغاية» موضحاً أن كثير من الطلبات أتت من منظمات إغاثة وصحافيين يرغبون في السفر إلى كابل.
وهذه أول رحلة تجارية من نوعها منذ تولي طالبان السلطة في أفغانستان عقب خروج آخر جندي أميركي من البلاد في 30 أغسطس (آب).
وأقلعت أول رحلة ركاب دولية - ولكن ليست تجارية - من كابل الخميس، تلتها رحلة أخرى عبر الخطوط الجوية القطرية الجمعة تقل 158 راكباً، بينهم أميركيون وألمان وكنديون وفرنسيون وهولنديون وبلجيكيون وموريتانيون.
في الأيام التي أعقبت سيطرة طالبان على كابل، بات المطار رمزا لمشاهد اليأس بين الأفغان الخائفين من عودة الحركة المتشددة إلى السلطة. وكان الآلاف يحتشدون حول بواباته يوميا، بل أن البعض تشبثوا بطائرات فيما كانت تقلع.
وتم حتى الان إجلاء أكثر من 123 ألف شخص، معظمهم من الأفغان، في إطار هذه العملية التي شهدت في 26 أغسطس هجوماً دامياً أعلن الفرع المحلي لتنظيم «داعش» المسؤولية عنه.
 



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.