أبرز الوزراء في الحكومة

TT

أبرز الوزراء في الحكومة

> وزير الاقتصاد أمين سلام
محامٍ دولي واقتصادي متخصص في الإدارة وبرنامج القيادة من جامعة هارفارد وفي القانون الدولي والمقارن من جامعة جورج واشنطن، وحائز إجازة في الحقوق من جامعة الحكمة.
- يعمل مستشاراً دولياً في الاقتصاد والتطوير الاجتماعي، والإدارة، والقيادة الاستراتيجية والشؤون العامة والاتصالات، وشغل مركز نائب رئيس الغرفة الوطنية الأميركية - العربية للتجارة.
> وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
قاضٍ تولّى الغرفة الابتدائية في بيروت ورئيس محكمة جنايات الشمال، وكان أول قاضٍ يعقد جلسة إلكترونية في تاريخ محافظة الشمال، وذلك بسبب إقفال المحاكم إثر جائحة كورونا.
> وزير الصحة فراس أبيض
خريج الجامعة الأميركية في بيروت، ومن الأساتذة المحاضرين فيها، وحامل لدبلوم الإدارة منها متخصص في جراحة الجهاز الهضمي والبدانة، منذ 2015 يشغل رئاسة وإدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت.
قبل جائحة كورونا منذ سنة ونصف السنة، كان فراس أبيض طبيباً وأستاذاً جامعياً بعيداً عن الأضواء، إلى أن دفعته أزمة «كوفيد – 19» إلى الواجهة، فبات مدير المستشفى الحكومي الذي يشارك بفاعلية في جهود التصدي للوباء.
> وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب
يشغل حالياً منصب العضو المنتدب لمركز فكري لبناني، ومركز عصام فارس الذي أسسه في أبريل (نيسان) 2007، وهو أستاذ محاضر في جامعة الحكمة منذ عام 2002.
بدأ حياته المهنية في البنك الدولي في عام 1976 كخبير اقتصادي، ثم كبير مسؤولي القروض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وشغل منذ مايو (أيار) 1983 إلى فبراير (شباط) 1990 منصب سفير لبنان لدى الولايات المتحدة.
عاد إلى البنك الدولي في فبراير 1992 كمستشار لنائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورئيس وحدة الاتصال الإقليمي.
> وزير الطاقة وليد فياض
يعمل في مجال الأعمال والاستشارات الإدارية، ويتمتع بخبرة تزيد على 20 عاماً في مجال الاستشارات الإدارية مع شركات «ماكينزي»، و«بوز أند كومباني»، و«بوز ألن هاملتون»، وأشرف على عدد كبير من الاستراتيجيات المتنوعة ومشاريع التحول عبر الصناعات، بما في ذلك الطاقة والبيئة، والقطاع العام، والاتصالات السلكية واللاسلكية، والأسرة - التكتلات المملوكة.
> وزير الإعلام جورج قرداحي
إعلامي لبناني حاصل على إجازة في العلوم السياسية، لكن شهرته أتت من كونه إعلامياً. قدم عبر كبريات المحطات العربية برامج عدة حققت شعبية واسعة، كان أبرزها «مَن سيربح المليون».
تلقى تعليمه في كلية سيدة اللويزة والجامعة اللبنانية، فدرس العلوم السياسية والقانون، لكنه امتهن الإعلام.
بدأ خلال دراسته الجامعية العمل مع جريدة «لسان الحال»، في عام 1970، ثم انتقل إلى تلفزيون لبنان في عام 1973، حيث عمل مقدماً للأخبار والبرامج السياسية.
انتقل بعد ذلك إلى إذاعة «مونت كارلو»، فعمل فيها معداً ومقدماً للبرامج الإذاعية السياسية، واستمر في نشر الأخبار نحو 12 عاماً، بين عامي 1979 و1991، ثم انتقل إلى إذاعة «MBC.FM» في لندن في عام 1994 وعمل سكرتيراً أول للتحرير ثم رئيساً للتحرير.



​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
TT

​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)

انخفض إنتاج وتصدير العسل في اليمن خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة تصل إلى 50 في المائة بسبب تغيرات المناخ، وارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون، وذلك طبقاً لما جاء في دراسة دولية حديثة.

وأظهرت الدراسة التي نُفّذت لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه خلال السنوات الخمس الماضية، وفي المناطق ذات الطقس الحار، انخفض تعداد مستعمرات النحل بنسبة 10 - 15 في المائة في حين تسبب الصراع أيضاً في انخفاض إنتاج العسل وصادراته بأكثر من 50 في المائة، إذ تركت سنوات من الصراع المسلح والعنف والصعوبات الاقتصادية سكان البلاد يكافحون من أجل التكيف، مما دفع الخدمات الأساسية إلى حافة الانهيار.

100 ألف أسرة يمنية تعتمد في معيشتها على عائدات بيع العسل (إعلام محلي)

ومع تأكيد معدّي الدراسة أن تربية النحل ليست حيوية للأمن الغذائي في اليمن فحسب، بل إنها أيضاً مصدر دخل لنحو 100 ألف أسرة، أوضحوا أن تغير المناخ يؤثر بشدة على تربية النحل، مما يتسبب في زيادة الإجهاد الحراري، وتقليل إنتاج العسل.

وأشارت الدراسة إلى أن هطول الأمطار غير المنتظمة والحرارة الشديدة تؤثران سلباً على مستعمرات النحل، مما يؤدي إلى انخفاض البحث عن الرحيق وتعطيل دورات الإزهار، وأن هذه التغييرات أدت إلى انخفاض إنتاج العسل في المناطق الأكثر حرارة، وأدت إلى إجهاد سبل عيش مربي النحل.

تغيرات المناخ

في حين تتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ويعتمد 70 في المائة من السكان على المساعدات، ويعيش أكثر من 80 في المائة تحت خط الفقر، توقعت الدراسة أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة في هذا البلد بمقدار 1.2 - 3.3 درجة مئوية بحلول عام 2060، وأن تزداد درجات الحرارة القصوى، حيث ستصبح الأيام الأكثر سخونة بحلول نهاية هذا القرن بمقدار 3 - 7 درجات مئوية عما هي عليه اليوم.

شابة يمنية تروج لأحد أنواع العسل في مهرجان بصنعاء (إعلام محلي)

وإذ ينبه معدّو الدراسة إلى أن اليمن سيشهد أحداثاً جوية أكثر شدة، بما في ذلك الفيضانات الشديدة، والجفاف، وزيادة وتيرة العواصف؛ وفق ما ذكر مركز المناخ، ذكروا أنه بالنسبة لمربي النحل في اليمن، أصبحت حالات الجفاف وانخفاض مستويات هطول الأمطار شائعة بشكل زائد. وقد أدى هذا إلى زيادة ندرة المياه، التي يقول مربو النحل إنها التحدي المحلي الرئيس لأي إنتاج زراعي، بما في ذلك تربية النحل.

ووفق بيانات الدراسة، تبع ذلك الوضع اتجاه هبوطي مماثل فيما يتعلق بتوفر الغذاء للنحل، إذ يعتمد مربو النحل على النباتات البرية بصفتها مصدراً للغذاء، والتي أصبحت نادرة بشكل زائد في السنوات العشر الماضية، ولم يعد النحل يجد الكمية نفسها أو الجودة من الرحيق في الأزهار.

وبسبب تدهور مصادر المياه والغذاء المحلية، يساور القلق - بحسب الدراسة - من اضطرار النحل إلى إنفاق مزيد من الطاقة والوقت في البحث عن هذين المصدرين اللذين يدعمان الحياة.

وبحسب هذه النتائج، فإن قيام النحل بمفرده بالبحث عن الماء والطعام والطيران لفترات أطول من الزمن وإلى مسافات أبعد يؤدي إلى قلة الإنتاج.

وذكرت الدراسة أنه من ناحية أخرى، فإن زيادة حجم الأمطار بسبب تغير المناخ تؤدي إلى حدوث فيضانات عنيفة بشكل متكرر. وقد أدى هذا إلى تدمير مستعمرات النحل بأكملها، وترك النحّالين من دون مستعمرة واحدة في بعض المحافظات، مثل حضرموت وشبوة.

برنامج للدعم

لأن تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المتضررة من الصراع في اليمن تشكل تحدياً عاجلاً وحاسماً لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنساني، أفادت اللجنة بأنها اتخذت منذ عام 2021 خطوات لتوسيع نطاق سبل العيش القائمة على الزراعة للنازحين داخلياً المتضررين من النزاع، والعائدين والأسر المضيفة لمعالجة دعم الدخل، وتنويع سبل العيش، ومن بينها مشروع تربية النحل المتكامل.

الأمطار الغزيرة تؤدي إلى تدمير مستعمرات النحل في اليمن (إعلام محلي)

ويقدم البرنامج فرصة لدمج الأنشطة الخاصة بالمناخ التي تدعم المجتمعات لتكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، ومعالجة تأثير الصراع أيضاً. ومن ضمنها معلومات عن تغير المناخ وتأثيراته، وبعض الأمثلة على تدابير التكيف لتربية النحل، مثل استخدام الظل لحماية خلايا النحل من أشعة الشمس، وزيادة وعي النحالين بتغير المناخ مع المساعدة في تحديث مهاراتهم.

واستجابة لارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، وزيادة حالات الجفاف التي أسهمت في إزالة الغابات والتصحر، نفذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً برنامجاً لتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على تحسين شبكة مشاتل أنشطة التشجير في خمس محافظات، لإنتاج وتوزيع أكثر من 600 ألف شتلة لتوفير العلف على مدار العام للنحل.