جميلة عوض: لن أحصر نفسي في أدوار البطولة

قالت لـ «الشرق الأوسط» إنها لن تتزوج مَن يمنعها عن التمثيل

الفنانة المصرية جميلة عوض
الفنانة المصرية جميلة عوض
TT

جميلة عوض: لن أحصر نفسي في أدوار البطولة

الفنانة المصرية جميلة عوض
الفنانة المصرية جميلة عوض

تعيش الفنانة المصرية الشابة جميلة عوض نشاطاً سينمائياً مكثفاً، وذلك بعد نجاحها في موسم دراما رمضان الماضي عبر مسلسل «حرب أهلية» مع الفنانة الكبيرة يسرا، وتنتظر عرض فيلمي «عروستي» و«المحكمة»، خلال الفترة المقبلة اللذين تشارك في بطولتيهما.
وفي حوارها مع «الشرق الأوسط»، تقول عوض إن وجودها بالسينما أو التلفزيون يحكمه أمر واحد وهو «اختلاف الدور»، مشيرة إلى أن موافقتها على دور «تمارا» في مسلسل «حرب أهلية» جاء بعد تفكير عميق، لا سيما بعد ظهورها كبطلة مطلقة عبر حكاية «لازم أعيش» ضمن مسلسل «إلا أنا» الذي برعت من خلاله في تجسيد معاناة مرضى البهاق.
في البداية، أكدت جميلة أن أسرتها الفنية كانت مصدر حبها لمجال التمثيل منذ صغرها، بداية من جدها الفنان المصري الكبير محمد عوض مروراً بوالدها المخرج عادل عوض ووالدتها الفنانة راندا... وكشفت جميلة عن رغبتها في تقديم عمل مسرحي استعراضي من إخراج والدها وتصميم استعراضات عمها عاطف عوض.
وتعرب عن سعادتها للمشاركة في فيلمي «المحكمة» و«عروستي»، ويسلط الفيلم الأول الضوء على العديد من القضايا المهمة من واقع المجتمع، وتدور جميع أحداث الفيلم في يوم واحد ومكان واحد وهو المحكمة، فيما تدور أحداث فيلم «عروستي» في إطار رومانسي كوميدي، ويشاركها البطولة الفنان أحمد حاتم.
وأرجعت تقديمها بطولة حكاية «لازم أعيش» إلى حبها الخروج من نمط أدوار الشر الذي حصرها فيه بعض المنتجين المصريين، على حد تعبيرها: كنت أتساءل هل سيحبني الجمهور أم سيكرهني، كما أنني تخوفت من فقد حالة التعاطف والحب التي حققتها من خلال «لازم أعيش»، قبل الرجوع إلى أدوار الشر عبر «حرب أهلية».
وتكشف أنها لم تكن راغبة في تقديم هذا الدور بسبب تفاصيله المزعجة قائلة: «أتذكر عندما كان يصلني ميعاد الأوردر، كانت تنتابني حالة مرضية لتوحدي مع الشخصية ومعايشتها قرابة 5 أشهر، ولكن بعد ذلك تواءمت نفسياً معها وأعجبت بردود الفعل الكارهة لها».
وأشارت إلى أن «ردود الفعل بعد الحلقات الأولى جعلتها تحب الشخصية وترتبط بها أكثر، خصوصا بعد تحولاتها النفسية»، مؤكدة أنها استوحت بعض سمات الشخصية من واقع حياتها اليومية: «استوحيت الشر من شخصيات حقيقة حولنا بعد مراجعة تاريخها الاجتماعي والنفسي ورسمت لنفسي خطوطاً عريضة لأسير عليها لذلك صدق الناس أنني شريرة بالفعل ومن يراني بالواقع لا يصدق أنني شخصية أخرى بعيدة عما أقدم وهذا نجاح في حد ذاته».
وقالت عن تعاونها مع الفنانة الكبيرة يسرا: «هي فنانة رائعة... أيقونة ونجمة حقيقية ومنحها لمن حولها مساحة كبيرة في الدور يعد نجومية وثقة بالنفس وأنا كفنانة أتعلم منها طوال الوقت».
وأكدت عوض أنها لن تحصر نفسها في أدوار البطولة المطلقة، بعد بطولتها لحكاية «لازم أعيش»: «الدور المختلف الذي يضيف لي هو هدفي وبطولتي لحكاية (لازم أعيش) لم تمنعني من المشاركة في (حرب أهلية) لأن الدور جديد والعمل مع يسرا رائع ويفيد أي فنان».
وتتابع: «أحب تقديم الأدوار التي تحمل رسالة قوية ويهمني كثيراً الحكم على أدائي الفني لأنني أحب التنوع وأدواري شاهدة على ذلك، فقد قدمت الفيلم الكوميدي «سبع البرمبة» مع رامز جلال، بعد الفيلم الاجتماعي «الضيف» الذي حصد العديد من الجوائز.
وتلفت الفنانة المصرية الشابة إلى أنها تعتمد على والدتها في قراءة بعض السيناريوهات المعروضة عليها، بسبب انشغالها بالتصوير: «لها رؤية فنية مميزة لأنها فنانة ولها باع كبير بالفن، وهذا الأمر يريحني ويدعمني كثيراً».
وتتمنى جميلة تقديم عمل استعراضي من إخراج والدها المخرج عادل عوض وتصميم استعراضات عمها عاطف عوض، مشيرة إلى أنها تتمنى الزواج برجل يقدر الفن، وأنها لن تقبل بزوج يمنعها من التمثيل ويرفض عملها بالفن.
وتشير جميلة إلى حبها للغة العربية الفصحى، وتتمنى تقديم دور بها قائلة: «والدي علمني الحفاظ على اللغة العربية وممارستها حتى في حياتي اليومية وكذلك علمني احترام المواعيد وقراءة كل ما يعرض عليّ بشكل جيد والرد سريعاً على أي منتج تجنباً لعدم ضياع وقته».
وعن كواليس مقلب الفنان رامز جلال في شهر رمضان الماضي عبر برنامج «رامز عقله طار»، تقول: «مديرة أعمالي كانت على علم بمقلب رامز جلال لأنها مطلعة على حالتي الصحية، وهذا طبيعي خوفاً من تعرضي لأي مضاعفات أثناء المقلب، ولكنني لا أستطيع الجزم بشأن علم كل ضيوف البرنامج بالمقلب أم لا».



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.