أعلن وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية رمزي مشرفية، اليوم الخميس، إطلاق بطاقات دعم نقدي تستفيد منها أكثر من 500 ألف أسرة في خطوة للحد من برنامج الدعم الذي يكلف الدولة ستة مليارات دولار في العام، وأدى إلى استنفاد الاحتياطات الأجنبية.
يمر لبنان بأزمة مالية ضخمة وصفها البنك الدولي بأنها واحدة من أعمق حالات الكساد المسجلة في العصر الحديث.
وتشير تقديرات لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) إلى أن الأزمة دفعت حتى الآن 78 في المائة من السكان إلى الفقر.
وقال مشرفية: «صحيح أنه تم فتح بند استثنائي في الموازنة لكننا نحاول أيضاً الحصول على تمويل من قرض البنك الدولي الموجه إلى مشروع الطرق والعمالة إذا استطعنا وأيضاً من حقوق السحب الخاصة التي يجيزها البنك الدولي للتعمير والإنشاء».
استحدثت الحكومة برنامج دعم العام الماضي لتمويل استيراد السلع الأساسية مثل القمح والوقود والأدوية الذي استنزف احتياطات النقد الأجنبي ويتم إلغاؤه تدريجياً حالياً.
وأوضح مشرفية أن البطاقة النقدية تهدف إلى إيصال الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه ومنع الهدر، إذ تحصل كل أسرة على 93 دولاراً شهرياً في المتوسط ولمدة عام كامل. وأضاف أن إقرار القانون في مجلس النواب كان في يونيو (حزيران) الماضي وأن البرلمان كان قد وافق في يونيو الماضي على «فتح اعتماد إضافي في الموازنة بقيمة استثنائية 556 مليون دولار».
لبنان يطلق برنامج دعم نقدي للأسر الأشد احتياجاً
لبنان يطلق برنامج دعم نقدي للأسر الأشد احتياجاً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة