«زين السعودية» تغطي أوقاف جامعة الملك سعود بخدمات الاتصالات

«زين السعودية» تغطي أوقاف جامعة الملك سعود بخدمات الاتصالات
TT
20

«زين السعودية» تغطي أوقاف جامعة الملك سعود بخدمات الاتصالات

«زين السعودية» تغطي أوقاف جامعة الملك سعود بخدمات الاتصالات

* وقعت «زين السعودية» اتفاقية لتصميم وتنفيذ مشروع التغطية الداخلية لشبكة الهواتف الجوالة داخل مباني مشروع أبراج الجامعة الذي تنفذه أوقاف جامعة الملك سعود في الرياض، حيث وقع الاتفاقية كل من حسان قباني، الرئيس التنفيذي للشركة، والدكتور عبد الحميد العبد الجبار، الأمين العام لأوقاف جامعة الملك سعود.
وتقوم الشركة وفقًا للاتفاقية بجميع متطلبات وأعمال التشغيل والصيانة والتحديث والتوسعة للشبكة الداخلية بمباني المشروع لمدة عشر سنوات، إذ ستتولى «زين» تزويد المشروع بالبنية التحتية المتطورة لتقديم أحدث أنظمة الاتصالات الداعمة لخدمات الجيل الثاني والثالث والرابع عالي السرعة لضمان جودة الخدمة والتغطية الكاملة لكل المرافق.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«زين السعودية» حسان قباني، أن هذه الاتفاقية تعد إحدى الخطوات الهامة في مسيرة الشركة كمشغل لمنظومات الاتصالات الذكية، منوهًا بأن «زين» اتخذت خطوات جادة في هذا المجال أهمها مذكرة التفاهم التي وقعتها مؤخرًا مع شركة «هواوي» حول إنشاء مدينة تكنولوجية في مدينة الرياض.
وصرح الأمين العام لأوقاف الجامعة الدكتور عبد الحميد العبد الجبار بأن هذه الاتفاقية تأتي ضمن استكمال متطلبات مشروع أبراج الجامعة الذي يكتسب أهميته من كونه يسهم في تحقيق رسالة ورؤية وأهداف الجامعة.
وقدم الدكتور العبد الجبار شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس اللجنة العليا لأوقاف جامعة الملك سعود وأعضاء اللجنة العليا لأوقاف الجامعة وجميع المتبرعين لصالح أوقاف الجامعة والكراسي البحثية، على الدعم والمساندة الذي تلقاه الجامعة لتحقيق أهداف مشروع أوقاف الجامعة.



القصبي يُدشّن «مبادرة مهارات المستقبل» في الرياض لتعزيز تطوير 13 قطاعاً اقتصادياً

جانب من أعمال مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي - البريطاني ضمن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض (واس)
جانب من أعمال مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي - البريطاني ضمن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض (واس)
TT
20

القصبي يُدشّن «مبادرة مهارات المستقبل» في الرياض لتعزيز تطوير 13 قطاعاً اقتصادياً

جانب من أعمال مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي - البريطاني ضمن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض (واس)
جانب من أعمال مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي - البريطاني ضمن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض (واس)

دشّن وزير التجارة السعودي ورئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي - البريطاني، الدكتور ماجد القصبي، أعمال مبادرة «مهارات المستقبل» التي تهدف إلى تبادل الخبرات النوعية، لتطوير مهارات المستقبل في 13 قطاعاً اقتصادياً واعداً.

جاء ذلك بمشاركة 40 مسؤولاً من الجانبين و100 قيادي من قطاعي الأعمال في البلدين، بالتزامن مع أعمال النسخة الثانية لمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض، بحسب «وكالة الأنباء السعودية».

ورأس القصبي خلال التدشين لقاءً سعودياً - بريطانياً رفيع المستوى، تناول الفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية، ومخرجات ورش عمل المبادرة التي ناقشت فجوات المهارات، وآليات التعاون بين الجامعات، وقطاع الأعمال لتوفير فرص التعلم التجريبي في مجالات التجارة، والاستثمار، والخدمات المالية، والطاقة، والتعليم، والرعاية الصحية، والابتكار، والنقل، والصناعة، والبيئة، والرياضة، والثقافة، والسياحة.

وشملت أنشطة المبادرة إقامة جلسة حوارية رفيعة المستوى أشار القصبي خلالها، إلى أن 67 في المائة من السعوديين تقل أعمارهم عن 35 عاماً، ما يجعل الاستثمار في التعلم مدى الحياة، وإعادة صقل المهارات بشكل مستمر، ليسا اختياريين؛ بل ضروريان.

كما شهدت أعمال الجلسة الإعلان عن اتفاقية بين كلية «فقيه للعلوم الطبية»، و«كليات التمريض البريطانية»، في كل من «جامعة كوينز» و«جامعة كوفنتري»، لإعداد برنامج بكالوريوس التمريض المسرع، بما يدعم التعليم العالي في تخصص التمريض، وذلك في إطار عمل المملكة على نقل خبرات الجانب البريطاني النوعية في مجال التعليم والتدريب، والاستفادة منها في تطوير مهارات العاملين في القطاعات عالية النمو، بما يعزز تنافسية السعودية عالمياً.

ورعى القصبي توقيع اتفاقية بين مؤسسة محمد بن سلمان (مسك)، وكلية لندن للأعمال، تهدف لإيجاد شراكات في تنمية المهارات القيادية، والشراكات الأكاديمية، والبحث، والتعليم التنفيذي، وسلَّم الكلية سجلها التجاري تمهيداً لافتتاح مقرها بالرياض.

وجرى خلال أعمال تدشين مبادرة «مهارات المستقبل»، التي شهدت مشاركة 24 جهة حكومية سعودية، توقيع 5 اتفاقيات بين الجانبين السعودي والبريطاني، تضمنت شراكة بين مدرسة «شيربورن البريطانية»، وشركة «معارف للتعليم»، إلى جانب إقامة برنامج تنفيذي مشترك في مجال التدريب التقني والمهني، بين وزارة التجارة والأعمال البريطانية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.