الإعلان في دبي عن تطبيق محادثة يعتمد آلية جديدة في الخصوصية

الرسالة تختفي بعد 10 ثوانٍ من فتحها

جانب من واجهة التطبيق (الشرق الأوسط)
جانب من واجهة التطبيق (الشرق الأوسط)
TT

الإعلان في دبي عن تطبيق محادثة يعتمد آلية جديدة في الخصوصية

جانب من واجهة التطبيق (الشرق الأوسط)
جانب من واجهة التطبيق (الشرق الأوسط)

أُعلن في دبي إطلاق تطبيق محادثة يمكّن المستخدمين من إرسال رسائل صوتية ومكتوبة تختفي فور إرسالها وقراءتها وسماعها بشكل نهائي من أجهزة المستخدمين، كما لا يتم الاحتفاظ بها على خوادم التطبيق.
ويحمل التطبيق اسم «أوه مَسِج»، تم تطويره في الإمارات عبر مختصين عرب، فيما وصفه مؤسسوه بأنه يعيد المستخدمين لنظام التواصل القديم الأقل تعقيداً باستخدام أفضل الخصائص المعززة للخصوصية.
وحسب مطوري التطبيق محمد عثمان وحيان نيوف فإن التطبيق لا يحتفظ بالرسائل التي يتم إرسالها، حيث تختفي خلال 10 ثوانٍ من إرسالها من حساب المُرسِل، سواء قرأها وسمعها المستخدم الآخر أم لا، كما تختفي الرسالة من حساب المُرسَل إليه بعد 10 ثوانٍ من فتحها، وذلك بتدمير الرسالة كلياً من داخل التطبيق.
ومنح التطبيق المستخدم المستقبِل للرسالة 10 ثوانٍ لقراءتها أو سماعها كما حدد عدد حروف الرسالة بما لا يزيد على 100 حرف، و10 ثوانٍ للرسالة الصوتية المرسلة.
وقال المهندس محمد عثمان، الشريك المؤسس ورئيس تكنولوجيا المعلومات في الشركة المالكة لتطبيق «أوه مَسِج» إن «التطبيق تجاوز ميزة التشفير التام في المحادثات ليقدم ميزات أخرى تجعل منه الأكثر خصوصية بين تطبيقات المحادثة»، مضيفاً: «يتمتع التطبيق الموجود في متجري (أبل) و(أندرويد) مجاناً بميزات أخرى أيضاً مثل عدم ظهور المستخدم أونلاين خلال استخدام التطبيق، وعدم تتبع مكان وجوده».
من جهته قال حيان نيوف، الشريك المؤسس ورئيس التواصل والإعلام في الشركة المالكة للتطبيق، إن «المرحلة الأولى لإطلاق التطبيق شملت الإمارات ومنطقة الخليج والدول العربية»،
وأكدت الشركة أن تجربة التواصل عبر هذا التطبيق سهلة وبسيطة، من حيث الحجم الصغير للتطبيق على جهاز المستخدم والذي لا يزداد مهما تم استخدامه لأن المحتوى يختفي نهائياً، كما أن المستخدم لن ينشغل بتعقيدات ضبط الخصوصية لأن هذه أمر حتمي في التطبيق لكل المستخدمين وليست خياراً.


مقالات ذات صلة

رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة

الخليج في أكبر عملية سحب للجنسية في يوم... اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية قررت اليوم سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1535 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء (كونا)

رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة

قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، اليوم، سحب وفقد الجنسية من 1535 حالة، تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد الأمير سلمان بن حمد مع أطقم الصقور السعودية المشاركة (الموقع الرسمي للمعرض)

ارتفاع نسبة المشاركة بأكثر من 30 % في معرض البحرين الدولي للطيران

افتتح ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، معرض البحرين الدولي للطيران 2024 بقاعدة الصخير الجوية، وسط حضور إقليمي ودولي واسع لشركات الطيران، وصناع القرار.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية تعاملاتها على ارتفاع في جلسة الأربعاء، وذلك بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية رسمياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتحدثان أمام شاشة تعرض معلومات الأسهم في السوق السعودية (رويترز)

افتتاحات خضراء للأسواق الخليجية بعد فوز ترمب

ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية في بداية جلسة تداولات الأربعاء، بعد إعلان المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب فوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص شعار وكالة «ستاندرد آند بورز» (رويترز)

خاص كيف سينعكس الخفض المرتقب للفائدة الأميركية على اقتصادات الخليج؟

وسط تنامي الترجيحات بخفض «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي أسعار الفائدة مرة أخرى خلال اجتماعه يوم الخميس، تتجه الأنظار نحو تأثير هذا الإجراء الذي يلي الانتخابات

زينب علي (الرياض)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.