30 قتيلاً على الأقل في الهجوم على بلدة شرق الكونغو

جنود من جيش الكونغو الديمقراطية في منطقة شمال كيفو (أرشيفية - رويترز)
جنود من جيش الكونغو الديمقراطية في منطقة شمال كيفو (أرشيفية - رويترز)
TT

30 قتيلاً على الأقل في الهجوم على بلدة شرق الكونغو

جنود من جيش الكونغو الديمقراطية في منطقة شمال كيفو (أرشيفية - رويترز)
جنود من جيش الكونغو الديمقراطية في منطقة شمال كيفو (أرشيفية - رويترز)

أسفر الهجوم الذي نفذه (السبت) في إيتوري متمردون يشتبه في أنهم من «تحالف القوى الديمقراطية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عن مقتل 30 شخصاً على الأقل، كما ذكرت الأمم المتحدة ومصادر محلية صباح اليوم (الاثنين).
وأفادت حصيلة أولية مساء (السبت) من مصدر محلي عن مقتل 14 شخصاً في تلال تساني تساني وماباسانا في بلدة لونا سامبوكو الواقعة على الحدود مع شمال كيفو على مسافة نحو مائة كيلومتر جنوب بونيا.
وقال المسؤول المحلي ديودوني مالانغايي من بونيا لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المدنيين الذين ذهبوا لجلب جثث الضحايا وجدوا 16 جثة أخرى في الأدغال، مما يرفع (الحصيلة) إلى 30 قتيلاً مدنياً».
وأكد مصدر أممي لوكالة الصحافة الفرنسية أن 30 شخصاً على الأقل قُتلوا في الهجوم على لونا سامبوكو.
وبحسب شهادة رجل شارك في نقل الجثث، قُتل الضحايا بشكل أساسي بالمنجل أو بالرصاص أو ذبحاً.
ومنذ مايو (أيار)، يخضع إقليما شمال كيفو وإيتوري لحالة طوارئ إذ تم استبدال السلطات المدنية بعناصر من الجيش والشرطة لمواجهة المجموعات المسلحة.



«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
TT

«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)

رفضت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، طلب استئناف تقدمت به منغوليا ضد قرار أكد انتهاكها التزاماتها بعدم توقيفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارة أجراها للبلاد.

وزار الرئيس الروسي منغوليا في أوائل سبتمبر (أيلول) رغم صدور مذكرة توقيف بحقّه من المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرّاً، بشبهة الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين بعد غزو أوكرانيا عام 2022.

وقالت المحكمة في قرارها: «إنها رفضت طلب منغوليا بالحصول على إذن بالاستئناف»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت المحكمة الجنائية الدولية منغوليا، وهي دولة عضو، بالفشل في اعتقال بوتين، وأحالت المسألة على جمعية الدول الأطراف لاتخاذ مزيد من الإجراءات.

وينص نظام روما، وهو المعاهدة التأسيسية للمحكمة التي وقّعتها جميع الدول الأعضاء، على التزام الدول بتوقيف المطلوبين.

مسؤول عن «جريمة حرب»

وبعد أيام من صدور القرار، تقدّمت منغوليا بطلب للحصول على إذن باستئنافه، فضلاً عن استبعاد اثنين من القضاة، لكن المحكمة رفضت، الجمعة، طلبي منغوليا.

وقال القضاة إن قرار المحكمة، وإحالة المسألة على جمعية الدول الأطراف، لا يمكن استئنافهما، لأنهما «لا يُشكلان حكماً رسمياً للمحكمة بشأن جوهر القضية أو بشأن مسألة إجرائية».

وأضاف القضاة أن القرار كان «تقييماً للامتثال في ما يتعلق بواجب التعاون مع المحكمة».

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين في مارس (آذار) 2023. وقالت حينها إن هناك «أسباباً معقولة» للاعتقاد بأن بوتين «يتحمل المسؤولية عن جريمة الحرب المتمثلة في الترحيل غير القانوني» لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.

ورفضت موسكو مذكرة التوقيف وعَدّتها باطلة، لكن زيارة بوتين إلى منغوليا كانت الأولى لدولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية خلال 18 شهراً منذ صدور المذكرة.

وألغى الرئيس الروسي العام الماضي زيارة إلى قمة مجموعة «بريكس» في جنوب أفريقيا، العضو في المحكمة الجنائية الدولية، بعد ضغوط داخلية وخارجية على بريتوريا لتوقيفه.